EN 
قال الإعلامي الأمريكي، جارلاند نيكسون، اليوم الخميس، إن المرتزقة الأجانب أظهروا إهمالا غبيا من خلال نشر صور من أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال نيكسون، على قناته على يوتيوب، إن “الأجانب الذين يؤيدون نظام كييف لم يدركوا ما يمكن أن يؤدي إليه نشر الموقع الجغرافي على الإنترنت، لأنهم لم يعارضوا من قبل قوى ذكية تقنيا مثل القوات الروسية”.
وأضاف: "لقد نسوا أنهم ليسوا هنا في أفغانستان، حيث يمكنك التقاط الصور وتحديد الموقع الجغرافي في الشبكات الاجتماعية، لأن السلطات هناك لا تملك التكنولوجيا لاستخدام هذه البيانات. ثم اشتبكوا مع روسيا، لديها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت! الروس هم الرأس والكتفين فوقنا في العديد من المجالات، بما في ذلك الحرب الإلكترونية!".
وتابع: “هؤلاء الأشخاص اشتركوا في الانتحار عبر الإنترنت! بعدما وضعوا بياناتهم على الإنترنت”.
وبالأمس، قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن القوات الروسية في كراماتورسك قضت على المرتزقة الأمريكيين الذين كانوا يقدمون المشورة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال ريتر، إن "الهدف الذي أصيب في كراماتورسك، كان هناك مجموعة كاملة من الأفراد العسكريين الأمريكيين، وعدد كبير. طاروا إلي هناك من رومانيا على طائرات هليكوبتر بلاك هوك… لقد أوقفوا أجهزة الإرسال والاستقبال عندما عبروا الحدود".
وأضاف: “كانت هناك حاجة إلى طائرات هليكوبتر ب"لاك هوك" لإجلاء الجنود في حالة إصابتهم”.
وأوضح أن “من بين الأمريكيين الذين تمت تصفيتهم مستشارون عسكريون ومقاتلون”.
