EN 
تجتمع مجموعة من عشاق الحياة البرية في شبه جزيرة ميرامار في مدينة ويلينجتون النيوزيلندية، في مهمة للقضاء على الفئران وحماية الطيور المحلية.
تهدف مهمة Predator-Free Miramar إلى الحفاظ على الحياة البرية المحلية عن طريق التخلص من الفئران، وهي الحلقة الأخيرة في سلسلة القضاء على الحيوانات.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يتم توزيع زبدة الفول السوداني والسم للمتطوعين، الذين يرتدون سترات واقية من الرصاص، ويتم تخصيص رقعة لكل منهم حيث يتحققون من المصائد وصناديق الطعم التي تحتوي على السموم. وتستخدم تقنية GPS لتحديد مواقع الفئران المصابة.
مهمة لقتل الفئران
وتعد الفئران من أكبر التهديدات للحياة البرية المحلية في نيوزيلندا، حيث تتغذى على البيض والصغار للطيور المحلية والتي تعد جزءًا من التراث الحيوي للبلاد.
وتمكنت الحملات السابقة من القضاء على القوارض في شبه الجزيرة، ويأمل العلماء أن يؤدي إزالة الفئران المتبقية إلى حماية الحياة البرية المحلية وتعزيز تنوع الأنواع في المنطقة.
ويعتبر ميرامار مثالاً ناجحاً للحملات البيئية في نيوزيلندا، وتمتد الحملة الآن إلى مناطق أخرى في البلاد بهدف حماية الحياة البرية المحلية.
وتشجع الحكومة المحلية والمجتمعات المحلية على المشاركة في هذه الحملات للحفاظ على الأنواع المحلية والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
يهدف القضاء على الفئران والحيوانات المفترسة الأخرى إلى حماية الحياة البرية ليس فقط في ميرامار ولكن في جميع أنحاء نيوزيلندا. وتتوقع الحكومة أن تكتمل المهمة بحلول عام 2050.
ومع ذلك، فإن هذا الهدف يعد مهمة صعبة للغاية، حيث أن أكبر منطقة تم تحريرها من الفئران هي جورجيا الجنوبية، وهي جزيرة بطول 170 كيلومترًا في جنوب المحيط الأطلسي.
ومع ذلك، يعتقد دعاة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا أنه يمكن تحقيق هذا الهدف في منطقة أكبر من المملكة المتحدة، على الرغم من وجود بعض المشاكل العملية والأخلاقية التي يشار إليها من قبل البعض.
