EN 
قال المفكر السياسي سمير مرقس، إن محمد مرسي اختاره ليكون مساعدا له للتحول الديمقراطي، ووافق؛ في محاولة لتحقيق نقلة في التحول الديمقراطي، ولتكون إنجازا يحسب له كقبطي يقبل منصبا بجوار رئيس إخواني.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان رفضوا أن يتولى منصب نائب رئيس، وتم تخفيف المنصب إلى "مساعد رئيس" وهو بمثابة مساعد رئيس وزراء.
وأوضح أن مرسي تحدث إليه واعتذر عن تعيينه نائبا؛ بسبب الضغط الواقع عليه من التيار الديني، معتبرين أن المساعد منصب إداري، بينما نائب الرئيس قد يصبح رئيسا في لحظة.
ونوه بأن الملف الذي تولاه، وهو التحول الديمقراطي، كان تجربة مهمة في تاريخ مصر، لكن مرسي وعد وعودا كثيرة، اتضح أنها أكبر من قدراته أو صلاحياته، لأن صلاحياته كرئيس جمهورية كانت لدى شخص آخر وليست في يده، والسياسي بطبعه لا يرفع سقف الوعود.
