حذر نائب مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، إيجور سيروتكين، من خطر عودة تنظيم داعش الإرهابي إلى الواجهه في المغرب العربي والساحل في شمال غرب وغرب إفريقيا.
وقال سيروتكين خلال مؤتمر لرؤساء هيئات مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، إن الوضع في الشرق الأوسط ما يزال متوترا، رغم الهزيمة العسكرية للإرهاب الدولي في المنطقة، خصوصا في شمال وشمال شرق سوريا.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف: "لا تزال ظاهرة الإرهاب تشكل خطر جسيم، خاصة الإرهابيين الأجانب الذين يطبقون الخبرة القتالية التي اكتسبوها من القتال في سوريا والعراق في مناطق أخرى، والتي تتسبب في ضعف الدولة نتيجة لظروف مختلفة".
وأوضح نائب مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية: "نحن نتحدث عن القارة الأفريقية، في مقدمتها الجزء الغربي منها، حيث تتحول أراضي المغرب العربي والساحل إلى بؤرة للتهديد الإرهابي الإسلاموي، ما يشكل خطرا حقيقيا فيإعادة بروز تنظيم داعش الإرهابي في نسخة الخلافة الإفريقية".
وأشار سيروتكين إلى أن هيئة الأمن الفيدرالية الروسية تشعر بقلق بالغ إزاء حركة المقاتلين الإرهابيين الأجانب داخل تدفقات الهجرة غير الشرعية من الجنوب إلى القارة الأوروبية.
ولفت إلى أن هذه التحركات يهدد بانتشار الفكر الإرهابي وتطبيقه في الممارسة، خصوصا أن هذا النشاط يقع على أرض خصبة مجهزة من قبل النازيين الجدد والأفكار القومية المتطرفة، التي يتم إحياؤها في عدد من البلدان الأوروبية.