EN
قال الفنان التشكيلي عز الدين نجيب، إن قانون حماية الملكية الفكرية، بالنسبة للفنانين التشكيليين يحتاج إلى عدة ضوابط، لحماية أعمالهم من السرقة والتزوير.
حلقة صعبة
وأضاف نجيب في تصريحات خاصة لموقع «صدى البلد»، أن الفنانين التشكيليين أصعب حلقة في حماية ملكيتهم الفكرية، لعدم وجود قوانين مؤكدة لإثبات التزوير في هذا المجال، فضلا عن ضعف الآليات أيضا المستخدمة في الكشف عن التزوير في مجال الفن التشكيلي، موضحًا أن المستخدم حتى الآن للكشف عن التزوير في هذا المجال النظر فقط، فلا توجد أدوات لكشف ما إذا كان العمل مزورًا أم لا، وهذا ينطبق على عدد من الأعمال الموجودة في المتاحف.
وأوضح لابد من وجود من يتم الاحتكام إليه إذا كان العمل مزورًا أم لا بالنسبة للفنان، لافتا إلى أن الفنان من الممكن أن يواجه مشكلات من نوع آخر، متمثل في قاعات العرض، التي تعرض أعماله، فتعرضه بلا قوانين، أو تعاقد، وتحصل على أعلى نسبة من بيع الأعمال، لكن لا تضمن له عودة الأعمال بالشكل الذي كانت عليه من قبل.
مستنسخات الأعمال الفنية
وأكد أن فكرة عمل مستنسخات من الأعمال الفنية، تطلب معرفة ما هو حق الفنان من الأعمال المستنسخة، وخلاصة هذا أي قانون لتنظيم الملكية الفكرية لابد أن يسبقه تشريع، لتلاشي المشاكل السابق الاشارة إليها.
وأوضح أنه لابد أن يهتم قانون الملكية الفكرية الجديد بالفن التشكيلي، ويضعه في اعتباره، خاصة وأن هذا الملف ممتلىء بالأزمات والسرقات والتزوير، وهناك العديد من القضايا التي لم يتم حلها، لعدم وجود قوانين تفصل في ذلك، مطالبا بوضع عقوبات كبيرة لهذا للحد من تلك العمليات، ولمنع الاعتداء على إبداع وحقوق الغير.
