نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني، مدير عام المسرح الأسبق بالهيئة، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 82 عاما.
وقال المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة، إن الراحل الكبير تمتع بسيرة إبداعية كبيرة في المسرح المصري والدراما التلفزيونية، ويعد أحد أعمدته بما قدمه من أعمال عديدة مخلدة في الذاكرة، كما تمتع بقدراته الإدارية عبر تدرجه في العديد من المناصب ومنها إدارة المسرح، ورئاسة تحرير سلسلة نصوص مسرحية بقصور الثقافة.
وقدم رئيس الهيئة، العزاء لأسرة الراحل الكبير وأصدقائه وتلاميذه ومحبيه، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
محمد أبو العلا السلاموني، روائي وكاتب مسرحي مصري، من مواليد محافظة دمياط عام 1941، تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1968، عمل كمدير عام المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما عمل كعضو في اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة. مثلت مسرحيته "مآذن المحروسة" المسرح المصري في مهرجان القاهرة الأول للإبداع العربي سنة 1984، كما مثلت مسرحيته "الثأر ورحلة العذاب" المسرح المصري في مهرجان جرش بالأردن سنة 1986، وكتب للدراما التليفزيونية مسلسلات منها "البحيرات المرة، الحب في عصر الجفاف، صفقات ممنوعة، رسالة خطرة، أحلام مسروقة، قصة مدينة"، وحصل "السلاموني" على جائزة الدولة في الآداب عن النص المسرحي سنة 1984، وجائزة وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1986، وجائزة أحسن نص مسرحي من معرض الكتاب الدولي بالقاهرة سنة 1992، وجائزة أحسن نص مسرحي بالفصحى من منظمة الألكسو في مهرجان قرطاج الدولي سنة 1995، وحصل على الميدالية الذهبية لأحسن سيناريو في الدراما التليفزيونية من مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتليفزيون سنة 1997، وفاز بجائزة التأليف في مهرجان المسرح المصري القومي الرابع عن مسرحية "تحت التهديد" التي قدمها مسرح الهناجر.
يشار إلى أن أحدث أعمال الراحل صدرت عن الهيئة العامة لقصور الثقافة الشهر الماضي بعنوان "بيان للمسرح الشعبي.. نحو تأسيس نظرية للمسرح الشعبي".