EN 
اعتادت الأسر في محافظة شمال سيناء، خاصة بمدينة العريش، على قضاء ساعات ممتعة على شاطئ البحر بعيدا عن المنازل هربا من حرارة الجو.. حيث يتم تركيب الخيام على رمال الساحل وآخرين فضلوا افتراش الأرض ..حيث يحرص العديد من الأسر على تنازل الطعام مع أفراد الأسرة على شاطئ البحر.
بينما فصل الأطفال للهو على شاطيء البحر بالعريش ،واخرين نزلوا مياه البحر للاستحمام وسط متابعة من جانب أولياء الأمور، خاصة وان الأمواج مرتفعة نسبيا..ويتولى فريق الإنقاذ البحري تنبيه الأطفال بعدم الابتعاد عن الشاطئ حتى لا يتعرضوا للغرق .
الباعة الجائلين:
كما انتشر الباعة الجائلين بين مرتادي الشاطئ لبيع الترمس واللب والحلوي والذرة المشوي .. وعلى جانب استمر أصحاب الحيوانات من الأحصنة والبغال والجمال في تأجير الحيوانات بركوب الأطفال الصغار للترفيه عنهم .
ويقول ناصر ادم، انه يجد متعه في عملية الصيد وربما يكون لأسرته نصيب من الاسماك التي يتم صيدها بالقرب من الألسنة الحجرية ،حيث تتجمع عندها الاسماك خلال الفترة المسائية ، وينعاد اسماك المرمير والسرفيديا وأحيانا البوري والدنيس، لكنها تجربة جديدة تعلم الصبر وتستمر فيها اوقات الفراغ ،ويمكن من خلالها توفير احتياجات الأسرة من الاسماك .
قال أحمد حسن، محل عقارات ، انه يتم تأجير الخيام والعشش بأجر رمزي، شاملة الخدمات من مأكولات ومشروبات ، حيث يتروح أسعار إيجار الشاليهات والشقق المفروشة القريبة من الطريق الساحلي، من 200 و300 جنيه في اليوم، بحسب المكان، وهي أسعار زهيدة مقارنة بالمناطق الأخرى.
قال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ، أن ما يميز منطقة الساحل بالعريش، أنها قريبة من وسط المدينة والسوق التجاري، حيث يستطيع المصطافون أن يمشوها سيرا على الأقدام.، والدخول لها بالمجان، علاوة على أن أسعار المشروبات والمأكولات بالساحل لا تزيد كثيرا عن وسط المدينة.
ويقول اللواء أسامة احمد عَفش رئيس مجلس مدينة العريش، أنه تم تنظيف وتجميل الشاطئ، وتهيئته أمام رواد الشاطيء من المصطافين، علاوة على زراعة الأشجار على الطريق الساحلي، وإضاءة أعمدة الكهرباء، لإتاحة الفرصة للأهالي للاستماتع بسحر الشاطئ، ة أنّ الاقامة على الشاطئ والدخول بالمجان.
