الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"سنستغني عنهما".. البنك المركزي الروسي يوجه ضربة قاصمة للدولار واليورو

البنك المركزي الروسي
البنك المركزي الروسي

قالت إلفيرا نابيولينا، رئيسة البنك المركزي الروسي، إن الأسواق المالية العالمية تمر بمتغيرات كبيرة خاصة فيما يتعلق بإعادة التفكير في دور العالمي الدولار واليورو.

وأضافت نابيولينا خلال كلمتها في منتدي بطرسبورج الاقتصادي العالمي، أن العقوبات الغربية ضد روسيا أجبرت الدول الأخرى على التفكير في تنويع احتياطياتها المالية.

وأوضحت رئيسة البنك المركزي الروسي: "تجري تغييرات كبيرة في السوق المالية العالمية في الوقت الحالي، وأولها هو إعادة التفكير في دور العملات الاحتياطية العالمية، كما أن روسيا أيضا تري ذلك".

وتابعت: "على الرغم من أن الدولار واليورو لا يزالان عملتين احتياطيتين قويتين، إلا أن العديد من الدول، خاصة بعد فرض العقوبات الاقتصادية الغربية على موسكو، تفكر في تنويع احتياطياتها من العملات".

وأكدت نابيولينا على أن الجهة التي تصدر العملة الاحتياطية يمكنها أن تسيء استغلال وضعها، ولكن بشكل محدود، قائله: "عندما يبدأ تأثير الاستخدام السىء للعملات الاحتياطية، من قبل الدول المتحكمة بها، على التجارة العالمية، يبدأ الجميع في التفكير في أنها يمكن أن تتحول إلى مخاطر كبيرة، حتى لو كان ذلك قليل الاحتمال".

ووفقا لمعطيات صندوق النقد الدولي، انخفضت حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في نهاية العام الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ 27 عاما بـ 58.36٪ وأصبحت العملات غير الاحتياطية هي المستفيد الرئيسي، حيث وقفز وزنها إلى الحد الأقصى منذ منتصف عام 2012 بنسبة 3.45٪.