الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب وشيكة.. تجارب بايدن مع خطوط روسيا الحمراء تهدد العالم بكارثة نووية

حرب نووية
حرب نووية

قال مركز أبحاث معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، ومقره واشنطن، إنه يجب على إدارة بايدن التركيز على القضية الأمنية الحيوية المتمثلة في تجنب الصراع المباشر مع روسيا.

وحسب وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، قال المعهد، اليوم الإثنين، إنه “يبدو أن فريق بايدن يريد العثور على إجابة على السؤال تحت أي ظروف ستفقد روسيا صبرها وتشن هجوما مباشرا على الولايات المتحدة وحلفائها”.

وأضاف: “علاوة على ذلك، يعتقد مسؤولو بايدن على ما يبدو أن أفضل طريقة لاكتشاف إجابة على هذا السؤال هي التجربة… واشنطن زادت تدريجيا بمرور الوقت من تعقيد الأسلحة التي تقدمها لأوكرانيا وقابليتها للفتك، حيث قيمت مع كل عملية تسليم جديدة منفصلة ما إذا كان أي انتقام روسي سيستهدف الغرب".

ولفت المعهد الانتباه إلى حقيقة أنه خلال العام ونصف العام الماضيين، نمت مساعدة واشنطن لنظام كييف من الأسلحة المضادة للدبابات وصواريخ أرض-جو التي تطلق على الكتف إلى دبابات إم 1 إيه 1 أبرامز وبطاريات باتريوت للدفاع الجوي. يبدو أن بايدن والوفد المرافق له أصبحوا واثقين بشكل متزايد من أن الخطوط الحمراء  للكرملين ليست صلبة كما كانوا يتصورون سابقا”.

ودفع هذا الافتراض وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أحد المقربين الرئيسيين من بايدن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى المضي قدما في توفير إمدادات أكثر فتكا لنظام كييف، حسبما كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مسؤولين حكوميين لم تذكر أسمائهم.

وفي الآونة الأخيرة، قامت إدارة بايدن بتسليم طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى القوات الجوية الأوكرانية وزادت من تدريب الطيارين الأوكرانيين.

في غضون ذلك، ادعى المسؤولون الأمريكيون أن قرار موسكو بممارسة ضبط النفس ردا على تصرفات واشنطن يمكن تفسيره من خلال الحالة المتناقصة للجيش الروسي: "لا يبدو أنه من مصلحتهم الدخول في مواجهة مباشرة مع الناتو في الوقت الحالي. إنهم ليسوا في وضع جيد للقيام بذلك”.

وفقا لمعهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، فإن هذا النهج يمكن أن يقود إدارة بايدن إلى "عيب قاتل".

وحذر "من المرجح أن نكتشف أننا ذهبنا بعيدا فقط بعد أن نجد أنفسنا في مواجهة مباشرة مع روسيا، وليس قبل ذلك".