EN 
بعد أيام طويلة من البحث عن أحياء من طائرة متحطمة فوق غابات الأمازون، تفاجأت قوات البحث بالعثور على أربعة أطفال أحياء ، فُقدوا بعد تحطم طائرة فوق غابات الأمازون الشهر الماضي.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، بحسب مسؤولين في كولومبيا، كان الأطفال الأربعة أحياء وأصغرهم طفل عمره 12 شهرا فقط.
لكن الأطفال تأثروا من العوامل الجوية لمدة ستة أسابيع تقريبًا، وأعلن الجيش الكولومبي النبأ في تغريدة على تويتر، حيث نشر صورا تظهر الأطفال إلى جانب الجنود ورجال الإنقاذ.
وبحسب البيان: “تضافر الجهود جعل هذه الفرحة ممكنة لكولومبيا. المجد لجنود القوات العسكرية الكولومبية ، لمجتمعات ومؤسسات السكان الأصليين التي كانت جزءًا من عملية الأمل”.
واحتفل الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بعملية الإنقاذ في منشوره الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي ، ووصفها أيضًا بأنها فرحة للبلد بالكامل.
وبينما لم تتضح حالة الأطفال على الفور، قال للصحفيين إنهم كانوا ضعفاء عند العثور عليهم ويتلقون الآن رعاية طبية.
وبحسب ما ورد تم رصد الأشقاء الأربعة بالقرب من الحدود بين مقاطعتي جوافياري وكاكيتا الكولومبية ، على مقربة من موقع تحطم طائرة سيسنا ذات المحرك الواحد والتي سقطت فوق الغابة في أول مايوالماضي.
الأطفال ، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 9 و 4 سنوات وعام واحد، ينحدرون من شعب هويتوتو الأصلي، الذين ينتمون إلى جنوب كولومبيا وشمال بيرو.
قال المسؤولون إن أكبر طفلين كان لديهما بعض الخبرة في البقاء على قيد الحياة في الغابة المطيرة ، وهي مهارات ربما ساعدتهما على مواجهة محنتهما.
في أواخر الشهر الماضي ، أُجبر الرئيس بترو على التراجع عن بيان بعد أن أعلن أنه تم العثور على الأطفال، واعتذر في وقت لاحق عن الإعلان السابق لأوانه ، قائلاً: إن المعلومات قد تم تمريرها إليه من قبل المعهد الكولومبي ولكن لم يتم تأكيدها.
وشارك ما لا يقل عن 150 جنديًا في عملية البحث، بالإضافة إلى مروحيات وطائرات عسكرية أخرى، وأسقطت الطائرات الإمدادات فوق المنطقة التي يعتقد أن الأطفال يتواجدون فيها ، كما أطلقت قنابل مضيئة ليلاً لإضاءة أوراق الشجر الكثيفة لرجال الإنقاذ على الأرض.
