الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التذكير بمشاهد يوم القيامة .. 10 مقاصد لا تعرفها عن الحج

الحج
الحج

كشفت دار الإفتاء عن بعض مقاصد الحج، وذلك من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. 

مقاصد الحج

وقالت الإفتاء في بيانها مقاصد الحج ما يلي: 
1. التسليم لأوامر الله. 
2. إظهار وحدة المسلمين. 
3. التجرد لله. 
4. إذكاء روح التعاون والتآلف. 
5. التعود على ذكر الله في كل وقت. 
6. التدرب على محاسن الأخلاق. 
7. اجتماع كلمة المسلمين. 
8. إحياء سنن الأنبياء السابقين. 
9. التذكير بمشاهد يوم القيامة. 
10. نشر المساواة بين جميع البشر. 

أداء مناسك الحج وفق برامج الشركات

كما قالت دار الإفتاء إنه لا مانع شرعًا من أداء مناسك الحج وَفق البرامج المقدَّمة من الهيئات والشركات، ولا حرج فيها؛ نظرًا لتخير هذه البرامج من أقوال العلماء ما ييسر المناسك على الحجيج قدر المستطاع؛ فالأخذ بِرُخَصِ الحج واتباع التيسير فيه مقصدٌ شرعي أساسي لحفظ النفوس والمهج، والثواب الأكبر يكون في الرحمة بضعفاء الفوج؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعثمان بن أبي العاص رضي الله عنه: «يَا عُثْمَانُ! تَجَاوَزْ فِي الصَّلَاةِ، وَاقْدُرِ النَّاسَ بِأَضْعَفِهِمْ» أخرجه أحمد.

ما هي الأشهر الحرم؟

كما كشفت دار الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك المقصود بـ الأشهر الحرم، مبينة أن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].

وهي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وأكدت أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.