ريهام فتاة عشرينية في مقتبل العمر.. ولأنها تفوقت في دراستها وتخرجت من كلية الحاسبات والمعلومات، فقد أرادت أن تكمل النجاح في حياتها سريعا، حيث وافقت على أول عريس تقدم لأسرتها وهي في سن الثالثة والعشرون من عمرها، بدون أن تدري قط أنها ستكون يوما واحدة من بين السيدات الواقفات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
[[system-code:ad:autoads]]
قصة ريهام مع زوجها
روت ريهام مأساتها مع زوجها قائلة «وأنا عندي 22 سنة أتقدم لأهلي شاب عنده 27 سنة بيشتغل في شركة بترول، وأنا وافقت عليه بعد ما قعدت معاه مرة ولقيته لطيف ودمه خفيف وطموح، وجهزنا الشقة وأنا من أسرة ميسورة الحال، فخلصت جهازي بسرعة وهو كان متقدم على أنه هيتجوز بعد 3 شهور لكن إحنا أتجوزنا بعد 6 شهور».
وقالت ريهام «في أول شهر في جوازي كانت الأمور عادية جدا، ومفيش أي مشاكل، هو دمه خفيف والأمور بينا بسيطة، لكن بعدها بدأت المشكلة، وأنا قاعدة في البلكونة يلبس عباية سودا ويستناني في الضلمة ويخضني ويفرقع صواريخ فيا في البلكونة، وفي البداية كنت بتخض وأقول مش مهم وأعديها، لكن المواقف كترت منه».
ريهام تطلب الخلع: متجوزة أراجوز
تابعت ريهام «بدأ يعمل مواقف غريبة وسخيفة جدا معايا مفيهاش أي مرح يعني، أكون نايمة يجيب بلونة ويفرقعها جنب وداني بالدبوس، أو يفرقع صاروخ في أوضة النوم وأنا نايمة، أو مثلا يرش على وشي مياه بالبخاخة، وحصلت بينا مشكلة بسبب الأمور دي وفضلت أسبوع مش بنتكلم هو في أوضة وأنا في أوضة».
وأكملت ريهام «بعد الإسبوع ده جه وقعد معايا وقالي حقك عليا وخلاص مش هعمل كدة تاني، لكن هما كام يوم وزي ما بيقولوا - رجعت ريما لعاداتها القديمة - في يوم كنت بنضف الشقة وبمسحها، وأتزحلقت في الأرض وإيدي إتجذعت، وساعتها مكنتش أعرف أنه هو، بس بعدها قالي أنا حطيت الصابون على الأرض وإنتي مخدتيش بالك حقك عليا».
وأكملت ريهام «نهاية قصتي معاه واللي خلتني أخد هدومي وأروح بيت أهلي، صحيت في يوم الصبح لقيته جنبي وأنا والسرير وهو غرقانين دم، وفي سكينة في الأرض عليها دم، وفضلت أصرخ وأصوت وهو قام قالي يخرب عقلك فضحتينا أنا بهزر، أنا فضلت ساكتة حوالي 3 ساعات وبعيط لحد ما وصلت بيت أهلي وأنا ساكتة وبعيط بس».
وأختتمت ريهام قائلة «بعد ما هديت شوية حكيت لوالدي ووالدتي اللي حصل وطلبت منه الإنفصال لكن هو رفض روحت محكمة الأسرة في مصر الجديدة ورفعت عليه قضية خلع عشان أخلص من التفاهه اللي هو فيها دي».