10 سنوات مرت على زواج هدير من زوجها تامر.. لم ينكشف لها خلالها من تصرفاته أي تغيرات، كما أن منزلهم الصغير كان ممتلئا بالهدوء لا تشوبه المشاكل، حتى اكتشفت هدير بمحض الصدفة خيانة زوجها لها وعلمت بأنه على علاقة بـ 25 سيدة ما بين أصدقاء وأحباب، من خلال خطأ وقع فيه الزوج، وواجهته بأفعاله طالبة منه الطلاق إلا أنه قرر أمامها بارتكابه الأفعال وعدم رغبته في طلاقها فقررت الذهاب لـ محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع منه.
[[system-code:ad:autoads]]
قصة هدير مع زوجها
قصة الزوجة الأربعينية هدير بدأت قبل 10 سنوات مضت، حيث سردت قصتها مع زوجها قائلة «من 10 سنين فاتوا كنت لسه شباب بقى أتقدم لي جوزي تامر وكان بيشتغل ساعتها في محل قبل ما الدنيا تتغير ويشتغل في شركة في التجمع الخامس، وطبعا قبل ما أكمل أنا معرفش خيانته ليا كانت على مدار الـ 10 سنين جواز ولا في الفترة الأخيرة، لأني أكتشفت خيانته بالصدفة».
وقالت هدير «تامر أتقدم لأهلي عشان يتجوزني، وتمت الموافقة على جوازنا، وقرينا الفاتحة ساعتها واتخطبت له، وبعدها بحوالي 6 شهور اتجوزنا، وبعد الجواز بحوالي 40 يوم تامر جاله شغل محترم في شركة بمنطقة التجمع الخامس، وراح واتقبل في الشغل وفضلت ساعتها أقوله ده وشي الحلو عليك، وهو بصراحة ساعتها جابلي هدية والحياة كانت كويسة جدا، ومفيهاش أي مشاكل».
هدير تطلب الخلع: طلع خاين
وأكملت هدير قائلة «بعد 3 سنين جواز ربنا رزقني ببنتي يارا، عندها دلوقتي 7 سنين، وتامر في الفترة دي واللي قبلها ولحد ما عرفت اللي هو بيعمله مكنش باين عليه حاجة، متواجد في البيت ومتواجد معايا أنا وبنته، وده اللي جنني لما عرفت خيانته، طول 10 سنين مكنش في أي دليل أو أي حاجة تبان منها أنه بيكلم حد أو يعرف حد».
وأضافت هدير قائلة «بعد 10 سنين جوار، بالصدفة تامر كان تعب شوية عشان الإرهاق في الشغل ودخل ينام في أوضة الأطفال ومعاه الموبايل بتاعه، أنا ساعتها كنت بوضب في أوضة النوم، ولقيت شريحة في سوستة الشنطة بتاعته وأنا بفضيها عشان تتغسل، وحطيت الشريحة في موبايل ورنيت عليا وأخدت رقمها، وروحت كلمت واحدة صاحبتي سألتها عن حد معرفة في الشركة، وجبت سجل الأرقام بتاعه».
هدير: بيكلم 25 ست تانية
وتابعت هدير «لقيت أرقام متكررة كتير عملت بيها حصر كدة طلعت حوالي 25 رقم، اتصلت برقم رقم فيهم ومكنتش بتكلم، وأول ما اتصل الاقي صوت واحدة، وبعدين اديت رقم منهم - أكتر رقم كان عليه إتصال - لواحدة صاحبتي سألتها إنتي تعرفي حد اسمه تامر قالتلها ولا أعرفه، روحت أنا وريته السجل وقولتله على اللي حصل وكنت مستنية يقولي شغل أو أي حاجة، قالي دول أصحابي وبنتكلم عادي مفيش حاجة، وخدي الموبايل لو مش مصدقة».
واختتمت هدير قائلة «سألته ولما هما أصحابك وزمايلك جايب خط تاني ليه، قالي عشان ميحصلش مشكلة بينا وأوعدك هرميه ومش هعمل كدة تاني، قولتله أنت بتخوني بعد 10 سنين وطلبت منه الطلاق وروحت عند أهلي، جه عند أهلي وقالي مش هطلق أنا وقولتلك هبطل ده ومش هيحصل تاني وده اللي عندي ومشي، روحت رفعت عليه قضية خلع عشان أخلص منه ومن خيانته».