جوزي بيشتغل في الخليج وبيرجع لي كل سنة 20 يوم أجازة.. بهذه الكلمات بدأت سميرة الزوجة الأربعينية سرد قصتها مع زوجها، حيث تقدمت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة بدعوى خلع للتخلص من هذه الحياة التي وصفتها بـ حياة الزيارة، فهي زوجة تقابل زوجها كل 345 يوما لمدة 20 يوما فقط ثم يعود إلى عمله في الخليج.
سميرة تشكو زوجها في محكمة الأسرة
سميرة زوجة أربعينية.. تزوجت قبل 10 سنوات من زوجها عامر الذي يعمل في أحدى دول الخليج، وأنجبت منه طفلة بالغة من العمر 9 سنوات وطفل أخر لديه 4 سنوات، إلا أنها أكتشفت أن حياتها مع زوجها غير طبيعية، وأن مشوار زواجها لمدة 10 سنوات لم تكمل فيهم عاما كاملا تقابلت فيه مع زوجها.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت سميرة الزوجة الأربعينية، أنها بالغة من العمر 42 عاما، وتقدم لها زوجها عامر للزواج منها وهي في عمر 32 عاما، حيث كانت تعمل موظفة في مكتب إستثمار عقاري، وبالفعل وافقت على الزيجة وقضى زوجها حينها برفقتها شهرين بالتمام والكمال، ثم طلب منها ترك العمل والتفرغ للمنزل وبالفعل وافقت، ومع إنتهاء 60 يوما غادر زوجها إلى عمله.
سميرة: بيسافر طول السنة
وتابعت سميرة قائلة «بعد سفر زوجي علمت من طبيبة النساء أنني حامل، وجلست لمدة 9 أشهر ما بين شقة الزوجية ومنزل والدتي ووالدة زوجي، حتى وضعت طفلتي الصغيرة رنا البالغة من العمر 9 سنوات، وعلى الرغم من ذلك فإن زوجي لم يعود وبعد مرور شهرين من الوضع عاد زوجي في أجازة عمرها 20 يوما، واقام سبوع لإبنته التي مر على وضعها 60 يوما، وبعد إنتهاء العشرون يوما غادر من جديد إلى عمله».
وأكملت سميرة في دعوى الخلع «مع مرور السنوات وضعت طفلي الثاني، وأصبح زوجي يغيب في الخليج 345 يوما ويعود لقضاء 20 يوما معنا، وكان يرسل الكثير من الأموال لنا، حتى المرة الأخيرة التي طلبت منه فيها عدم العودة والإكتفاء بالأموال التي نمتلكها الأن، أو السفر برفقته، فكان رده - محدش عارف بكرة في إيه ولازم نأمن المستقبل - فلم أعرف إلى متى سيظل زوجي في الخارج وأنا بمفردي وبرفقة أطفالي هنا».
وأختتمت سميرة قصتها قائلة «في أخر زيارة له طلبت منه الإنفصال أو البقاء في القاهرة وعدم السفر إلا أنه رفض، فقمت برفع قضية خلع منه للتخلص من هذه الحياة».