الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 أسباب تجعل الله يحبك.. خطيب المسجد الحرام : التمسوها لسموّ الشرف

خطيب المسجد الحرام
خطيب المسجد الحرام

قال الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه ينبغي على المسلم التقرب إلى الله بالطاعات من فرائض وواجبات ومستحبات، مؤكدًا أن الإيمان بالله عز وجل وحده سبب لحب الله تعالى عباده.

أسباب محبة الله

وأضاف " بليلة" خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن من أعظم ما يسمو إليه العبد، ويسعى سعيه لنيله حب الله تعالى له، لأنه حب الخالق العظيم لعبده ومن بيده نفعه وضره، وإحياؤه وإماتته، ولبلوغ تلك المرتبة الكبرى طرقًا، فأولها وأولاها الإيمان بالله سبحانه، فكلما كان العبد أقوى إيمانًا ازداد حب الله له.

واستشهد بما قال الله تعالى في حديث قدسي “ما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضه عليه ومازال عبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه وإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده الذي يبطش بها، ورجله التي يمشى بها، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه”.

القلب يستقيم بالإيمان

وأوضح أن القلب يستقيم بالإيمان الصادق وهو من أسباب محبة الله، فتحقيق الإيمان يكون بالقلب واللسان والجوارح، حيث إن تحقيقه بالقلب يكون بتصديق الله تعالى، وما يجب له وإقراراه وإذعانه، وتحقيقه باللسان يكون بالنطق بكلمة التوحيد، وتحقيقه بالجوارح يكون بالعمل الصالح.

وأشار إلى أن من أسباب محبة الله لعبده اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبول ما جاء به والعمل بسنته، ومن أسباب حب الله تعالى لعبده التقرب له سبحانه بالطاعات من فرائض وواجبات ومستحبات، فالتمسوا أسباب محبة الله لتنالوا الشرف الأسمى، فإذا أحب الله عبده نشر له القبول وأحله في قلوب أهل الأرض والسماء.

الصلاة فريضة معظمة

وأكد أن الصلاة هي رأس الطاعات ، وهي الفريضة المعظمة والعبادة المقدمة قرة عيون المؤمنين ، وأُنسُ نفوسِ المتقين، ومُستراحُ أرواحِ العابدين ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال، سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- أي العمل أحب الله؟ قال: “الصلاة على وقتها”، فيا فوز من أداها وأقامها ويا خسارة من قصر فيها وضيعها.

ولفت إلى أنه إذا أحب الله  عز وجل عبده نشر له القبول، وأحله في قلوب أهل الأرض والسماء محبة وودًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم “إذا أحب الله عبدًا، نادى جبريل “إن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه ويحبه أهل الأرض”.