مدبر أم لا.. انقلاب قارب ووفاة عميل للموساد في إيطاليا وشكوك حول الحادث

علق الموساد الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، على مقتل أحد عملائه في حادث انقلاب قارب سياحي ببحيرة ماجوري شمال إيطاليا.

وأكد الموساد للمرة الأولى مقتل أحد أعضائه في حادث القارب الذي يلفه الغموض، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونت" العبرية.

وقال الموساد في بيان إنه "بسبب خدمته في التنظيم ، لا يمكن الحديث عنه"، لكنها أضافت: "الموساد فقد صديقا عزيزا ، موظفا مخلصا ومهنيا كرس حياته لأمن إسرائيل لعقود حتى بعد تقاعده".

وأضاف أن "المؤسسة تحزن على الخسارة وتشارك في حزن الأسرة التي ستستمر في مرافقتها واحتضانها".

ونشرت الصحيفة مقتطفات من شهادة مالك القارب الناجي، كلاوديو كريمانتي ، اليوم لأول مرة.

ووفقا للتقارير فقد غرقت زوجة كريمانتي مع ضابط  الموساد وعميلي المخابرات الإيطاليين.

وقالت الصحيفة إنه تم التحقيق مع كريمانتي (60 عامًا) للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، مشيرة إلى ان حمولة القارب كانت 15 شخصًا،  لكن كريمانتي سمح بصعود 23 راكبًا، كما أن وثيقة رخصة الشحن الخاصة به لم يتم تحديد مكانها بعد.

وأعطى كريمانتي للمحققين روايته عن الحادث الذي وقع على بعد 100 متر من شاطئ بحيرة ماجوري. وقال أنه لم يكن هناك تحذير من العواصف والتغير المفاجئ في الطقس.

وأضاف "عندما بدأت العاصفة تحولت السماء إلى اللون الأسود، كانت نهاية العالم في 30 ثانية. انقلب القارب وسقطنا جميعا في الماء".

وبحسب تقرير الصحيفة فإن الموساد طلب توضيحا من إيطاليا بشأن ما حدث، لافته إلى أن للموساد قواعد لوجستية في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة - شمال إيطاليا.

من جانبها قالت وسائل إعلام إيطالية، أن الحادث ستكون لها عواقب على عمل أجهزة المخابرات في المنطقة بأسرها ، وعلى الاتصالات التي تمت على مدى السنوات وفي المستقبل القريب ، وكذلك على المسؤولين عن ذلك".