الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مطالب بتخفيض أعداد المقبولين بكليات التجارة والحقوق والآداب في تنسيق الجامعات 2023

طلاب مدارس
طلاب مدارس

قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس ، إن هناك توجه لإنشاء العديد من الكليات الجديدة واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات وعلى مستوى الجامعات المصرية ومنها أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط.

وأوضح أستاذ المناهج ، أن سوق العمل يتطلب مهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة، فهناك مهارات جديدة توفرها كثير من الجامعات خاصة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها مؤخرا، وهى جامعات دولية ولها مكانة عالمية وتمتلك برامج تعليمية متميزة، ما يتيح لطلاب الثانوية العامة التفوق فى دراسة برامج ليست موجودة فى الجامعات الحكومية والخاصة.

 

 أكد الدكتور حسن شحاتة ، أن هناك طفرة في التعليم العالي بمصر خلال السنوات الماضية غير مسبوقة، بانفراد بعض الجامعات المصرية بكليات ليس لها مثل بالشرق الأوسط مثل كلية  كلية الدراسات العليا للنانوتكنولوجي بجامعة القاهرة.

وتابع ، أنه بعد التطور الهائل في البنية التحتية بالتعليم العالي كان لابد من تطوير برامج الكليات واستحداث كليات بديلة تتماشي مع سوق العمل، مشيرا الى أن هناك توجه لإنشاء العديد من الكليات الجديدة وتعتبر أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط في جامعة القاهرة ويوجد العديد من الكليات الحديثة في تنسيق الجامعات 2023 هي كليات الذكاء الاصطناعي وعلوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء ببنى سويف وكلية الدواء الطبيعي بالسويس وكلية تكنولوجيا صناعة السكر بجامعة اسيوط وكلية تكنولوجيا المصايد والأسماك (جامعة أسوان) كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة القاهرة .

وأضاف الدكتور حسن شحاتة أنه لا يمكن الاستغناء عن كليات الطب الهندسة بمختلف القطاعات في جميع الجامعات المصرية .

وتابع الدكتور حسن شحاتة حديثه عن متطلبات سوق العمل، قائلا: إنه يجب اختيار التخصص الذي يدرسه الطالب  بالتشارك بينه وبين ولى أمره بحيث يكون رأي الطالب هو الأساس، وليس العكس، ونحن في الوقت الحالي نتمتع في مصر بتنوع كبير فى الكليات والجامعات التكنولوجية التى تتناسب مع متطلبات سوق العمل التي تفرض علينا دراسة برامج تعليمية جديدة.

وأوضح ، أنه يجب تخفيض اعداد المقبوليين بالكليات النظرية مثل الاداب والحقوق والتجارة ورفع تنسيقها وجذب الطلاب إلي كليات جديدة تناسب سوق العمل ، لافتا أن التعليم الهندسى من المشكلات  المعقدة، وأن هناك الان العديد من كليات ومعاهد وجامعات بها كليات هندسة فقد بلغت عدد المؤسسات التعليمية الهندسية في مصر 142 مؤسسة، منها 30 كلية هندسة حكومية و15 كلية هندسة خاصة، و62 معهدًا خاصًّا و5 كليات هندسة بالجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن عدد الكليات الهندسية سيزيد 15 كلية بالجامعات الأهلية و10 كليات بالجامعات الخاصة، وهو ما سيزيد من أعداد المقبولين.

وأكد أنه يمكن حل أزمة زيادة أعداد طلاب هندسة عن احتياجات سوق العمل وهي تقدم نقابة المهندسين بالاعداد المطلوبه والواجب تخرجها وذلك وفقآ لمتطلبات سوق العمل، وأن  تقوم ايضآ بتحديد مواصفات خريج الهندسة، لضمان مستوي الخريج.