رحب الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء بجهود تطبيع العلاقات بين الجارتين المُتناحرتين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدًا أهمية الحفاظ على ما وصفه بـ"الزخم التاريخي وتجنب الخطوات، بما في ذلك الخطاب العدائي، الذي قد يعرض عملية السلام للخطر".
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي أنه في أعقاب المفاوضات الخاصة بمعاهدة السلام التي عقدت في الولايات المتحدة أوائل مايو الجاري، عُقد اجتماع آخر للزعماء في بروكسل في 14 مايو قبل اجتماع آخر من المقرر عقده في أول يونيو في كيشيناو، عاصمة جمهورية مولدوفا.. كما التقى زعماء أرمينيا وأذربيجان في موسكو.
وأضاف البيان أن اجتماع بروكسل ركز على العديد من الموضوعات الرئيسية، مثل قضايا الحدود والاتصال والقضايا الإنسانية وحقوق وأمن الأرمن الذين يعيشون في إقليم ناجورنو كاراباخ المستقل السابق .
ومنذ ذلك الحين، أعاد القادة التأكيد علانية على التزامهم القاطع بإعلان ألماتي لعام 1991 وسلامة أراضي كل من أرمينيا (29800 كيلومتر مربع) وأذربيجان (86600 كيلومتر مربع).. وقالوا: "نحن نرحب بالبيان الشجاع لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في هذا الصدد والصادر في 22 مايو الجاري واستعداد أرمينيا الواضح للعمل على ترسيم الحدود الثنائية.. كما نرحب ببيان الرئيس الأذري إلهام علييف في هذا الملف " .
وأكد الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، أهمية اتخاذ خطوات لبناء الثقة والانخراط بحسن نية وإظهار القيادة للتوصل إلى حلول بشأن جميع القضايا المتعلقة بالتطبيع الشامل.
وذكر أنه على الرغم من تاريخ الصراع الصعب والمظالم الماضية، يجب حل جميع القضايا بشكل حصري وبالوسائل السلمية من خلال الحوار.
[[system-code:ad:autoads]]