ندوة بجامعة المنصورة عن كيفية التقدم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء

نظمت جامعة المنصورة بمشاركة وزارة التخطيط ندوة تعريفية عن الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية (حلول مستدامة لمستقبل افضل ) بقاعة أ.د مجدى أبو ريان بكلية الهندسة 
 وذلك برعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، الدكتور  مسعد سلامة مندور وكيل كلية الآداب ورئيس لجنة المناخ،  الدكتور سحر صدقي حفني وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور شريف بدوى وكيل الهندسة للدراسات العليا، الدكتور ابراهيم عبدالله وكيل كلية الحقوق، الدكتور دعاء سمير حزه وكيل كلية السياحة والفنادق، الدكتور محمد ابو النور وكيل كلية التجارة ، الدكتور علي عبد ربه وكيل كلية التربية، دكتورة  اسماء علي العوضي مدرس بقسم هندسة القوى الميكانيكية ومنسق كلية الهندسة ، دكتورة ريهام ممدوح عبد المقصود والعديد من اعضاء هيئة التدريس والجهاز الاداري والمهندس حامد البرعى ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  والمسئول الاقليمى عن المبادرة، وسام غانم مندوب وزارة التخطيط ودكتور ياسر  الجمل ممثل عن وزارة البيئة ودكتور عبد الرحمن الطحاوي ممثل المجلس القومي للمرأة 
وجاء ذلك فى إطار الجهود المبذولة من وزارة التعليم العالي ووزارة التخطيط لمشاركة الجامعات في الدورة الثانية للمبادرة لمواجهة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظات المختلفة . 
وتضمنت الندوة التعريف عن كيفية التقدم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، وعرض مقومات النجاح الواجب توافرها فى المشروعات المقدمة. 
جاءت الندوة للتعريف بدور جامعة المنصورة وتعاونها مع المؤسسات الحكومية المختلفة في نشر ثقافة المشروعات الخضراء الذكية، وتوعية أعضاء هيئة التدريس والباحثين الطلاب وحثهم على المشاركة في المبادرات الوطنية الخاصة بالبيئة النظيفة.
 كماشهدت الندوة مناقشات طلاب الجامعة الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة في المبادرة بأفكار مشروعاتهم التي تهدف إلى إيجاد حلول لمشكلات البيئة وتغير المناخ
وتم استعراض أهداف ومعايير وفئات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وآليات التقدم لها، والتي عقدتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارات التعليم العالي والاتصالات والبيئة والمجلس القومي للمرأة وكيفية المنافسة بين المشروعات المتقدمة فى كل فئة على حدا لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين 
وتحدث خلال الندوة  الجمل  عن المبادرة والتعريف بها، و تناول المهندس حامد البرعي ممثلا عن وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات 
كيفية التقدم للمشروعات الخضراء الذكية، والمعايير التي يخضع لها التقييم، موضحاً آلياته وشروطه، وكيف يتم تحكيم تلك المشروعات من خلال لجان متخصصة من مختلف الوزارات، ونخبة من الخبراء، لافتاً إلى  أنه سيتم اختيار ٦ مشروعات من المحافظة ، ثم اختيار 18 مشروع علي المستوى الوطني  كذلك تحدث عن أهم مراحل الدورة الثانية للمبادرة، موضحاً من خلال عرض تقديمي عن كيفية التقدم على المنصة وملء البيانات المطلوبة تسهيلاً على المتقدمين. 
وأكد  عبد العظيم على أهمية المشروعات الخضراء الذكية و الحلول التى تقدمها لتحقيق التوازن بين احتياجات التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة مشيرا الى تبنى كلية الهندسة انشاء العديد من البرامج النوعية الجديدة والتى تعمل على تحسين البيئة وعلاج المشكلات المجتمعية لتحقيق التحول نحو نماذج حياة مستدامة.
 

وأشار سلامة أن مصر عظيمة بخيراتها، وتبنى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إعادة بناء مصر ويظهر ذلك جليا من خلال ما تم انجاز من شبكات الطرق والمشروعات القومية والمبادرات الوطنية المرتبطة برؤية مصر 2030   لمواجهة التغيرات المناخية حيث تم اعلان الاستراتيجية الوطنية للمناخ بمصر ٢٠٣٠ وغيرها من المبادرات التى تتشارك لتحقيق أهم هدف برؤية مصر وهو تحقيق جودة حياة المصريين.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحاورها التسع هى أحد المبادرات الهامة التى تحقق التنمية المستدامة فى المحافظات ولهذا فهى أحد الأدوات البحثية التطبيقية لمواجهة التغيرات المناخية. 
وأشارت  صدقي أنه في ظل التحديات البيئية العالمية مثل تغير المناخ، ونضوب الموارد الطبيعية، وتلوث البيئة، أصبحت المشروعات الخضراء الذكية ضرورة حتمية، و تشمل المشروعات الخضراء الذكية مجموعة واسعة من المبادرات والمشاريع، مثل توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المباني والصناعات، وتطوير وسائل نقل نظيفة ومستدامة، وتنمية الزراعة الذكية وتحسين إدارة المياه والنفايات.