EN
تحل بعد أيام قليلة ذكرى رحيل الشاعر الجنوبي أمل دنقل، والذي رحل عن عالمنا في 21 مايو 1983.
ولد محمد أمل فهيم محارب دنقل عام 1940، في قرية القلعة مركز قفط بمحافظة قنا، وفي مكتبة والده الأزهري اطلع على كتب الشريعة والفقه وروائع التراث العربي، وبدأ يكتب الشعر في المدرسة الثانوية بقنا، تعرف أمل دنقل على عبدالرحمن الابنودي، وصارا أشهر صديقين في مشوار الحياة؛ اشتركا معًا في فريق التمثيل، وألقيا الشعر في حفلات عيد الأم، وتدربا معًا على حمل السلاح وقت إعداد الطلاب للاشتراك في معركة مصر ضد العدوان الثلاثي عام 1956.
في نهاية الخمسينيات انتقلا معًا إلى القاهرة ليدرسا في كلية الآداب، فذهبا إلى نادي القصة ورابطة الأدب الحديث وجمعية الأدباء، ونسيا أنهما طالبان في الجامعة.
في منتصف الستينيات توهج أمل دنقل في كتابة الشعر، ونشرت له الصحف الكبرى أعماله، وتوقعت بعض قصائده حدوث النكسة.
الديوان الأول
أصدر أمل دنقل أول ديوان له «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» عام 1969، وحقق امل دنقل شهرة كبيرة على مستوى الوطن العربي وبلغ مجمل أعماله ست مجموعات شعرية.
وفي الحادي والعشرين من مايو رحل الجنوبي أمل دنقل، بعد صراع مع السرطان استمر ثلاث سنوات، وهو في الثالثة والأربعين من عمره تاركًا شعره يدرس حتى الآن في أقسام اللغة العربية لطلاب الجامعات.
