EN 
أعلن المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براج، هذا الأسبوع عن إعادة زوج من المنحوتات الحجرية التي تعود للقرن السابع، والتي تقدر قيمتها بنحو 3.5 مليون دولار، إلى الصين.
ووفقا لشبكة “اي ار تي” نيوز، يُعتقد أن القطعتين قد قطعتا من منصة جنائزية في مقبرة صينية في وقت ما خلال أوائل التسعينيات، وتم إقراضهما لمتحف متروبوليتان للفنون في عام 1998 من قبل جامع الأعمال الخيرية وفاعل الخير شيلبي وايت، الذي يجلس الآن في مجلس أمناء المؤسسة.
وعاشت القطع في مرافق التخزين بالمتحف على مدار الخمسة والعشرين عامًا الماضية، ولم يتم عرضها علنًا مطلقًا، ولم يُعرف كيف حصل وايت على القطع، يجب على السلطات التحقيق في مصدر هذه القطع الأثرية وتأمين عودتها إلى بلدها الأصلي، حيث يمكن تسليمها إلى السلطات الصينية للحفاظ على التراث الثقافي للبلد.
وقد أعيدت هذه الرفات خلال حفل الإعادة إلى الوطن في القنصلية الصينية يوم الثلاثاء 9 مايو، وأضاف بيان القنصل العام: "الملكية الثقافية تجسد الحكمة البشرية والإبداع، هم الرابط بين الماضي والحاضر. كما أنها جسر مهم يربط بين مختلف البلدان والثقافات ".
واستكمل: “هذا هو السبب في أننا نعتبر الحملة على الجرائم ضد الممتلكات الثقافية مهمة مقدسة”.
فالمنحوتات الحجرية المزخرفة ، يبلغ طولها عدة أقدام ويزن أكثر من 1000 رطل ، تصور مشاهد من الديانة الزرادشتية. من بين الرموز المحفورة على سطحها الشياطين والكلاب.
قال براج: “إنه لأمر مخز أن يتم سرقة هذين الأثريين المذهلين وأن أحدهما على الأقل ظل مخفيًا إلى حد كبير عن الأنظار العامة لما يقرب من ثلاثة عقود، على الرغم من أن قيمتها الإجمالية تزيد عن 3 ملايين دولار”.
والقطعتان ليست سوى اثنتين من 89 قطعة أثرية من 10 دول مختلفة استولى عليها مكتب براج كجزء من تحقيق جنائي في مجموعة وايت. معًا ، تقدر قيمة الأشياء بحوالي 69 مليون دولار.
التحقيق الذي أشرف عليه رئيس وحدة الاتجار بالآثار ، مساعد المدعي العام ماثيو بوجدانوس ، يعود إلى سنوات، في يونيو 2021 ، أصدر مكتب DA مذكرة تفتيش منزل جامع التحف في نيويورك ، حيث صادرت السلطات خمس قطع أثرية.
أسفر بحث آخر ، أجري في أبريل من عام 2022 ، عن 18 قطعة إضافية .
عند اختتام التحقيق في فبراير من هذا العام ، قدم بوجدانوس بيانًا إلى المحكمة العليا لولاية نيويورك قال فيه إن وايت تعاون بشكل كامل مع التحقيق.
