تم افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في باريس، حيث يسلط الضوء على حياة وإنجازات هذا الفرعون العظيم.. ويعد المعرض هو المحطة الثالثة من جولة عالمية مدتها خمس سنوات في 10 مدن مختلفة، وقد تم تصميمه بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية ومعارض التراث العالمي.
ونشرت شبكة “اي ار تي نيوز” مجموعة من الصور عن هذا المعرض، حيث يعد رمسيس الثاني واحدًا من أهم الفراعنة في تاريخ مصر القديمة.
[[system-code:ad:autoads]]
وبفضل حكمه الذي دام لمدة 67 عامًا، حصل على لقب "العظيم".. وعلى الرغم من أن هناك 11 فرعونًا آخر يحملون اسم رمسيس، إلا أن رمسيس الثاني ترك بصمته الخاصة في تاريخ مصر والعالم.
وقد امتد تأثير رمسيس الثاني على عدة جوانب، فقد كان شجاعًا في الحرب والسلام ووقع أول معاهدة سلام معروفة مع الحيثيين في 1271 قبل الميلاد.
كما سعى لتوحيد الأراضي المصرية وتوسيع حدودها.. وكانت ذريته كبيرة، حيث يقدر أنه أنجب أكثر من 100 طفل.
ويتضمن المعرض العديد من المقتنيات والآثار الفرعونية التي تعود إلى عهد رمسيس الثاني، بما في ذلك الأقنعة الفرعونية والتماثيل والأواني الفخارية والأدوات الزراعية والإنشائية.
ويوفر المعرض فرصة للجمهور للاستمتاع بالتعرف على حياة هذا الملك المصري العظيم وإنجازاته وتراثه الحضاري الرائع.
وعبر أكثر من 180 قطعة ، العديد منها لم يغادر مصر من قبل ، يخلق العرض صورة حية للعصر الذهبي القديم للبلاد. على الرغم من اقتحام مقبرة رمسيس في وادي الملوك ونهب آثارها الذهبية ، إلا أن العرض يعرض كنوزًا وافرة مرتبطة به مباشرةً.
ويتضمن العرض تمثالاً ضخمًا من الجرانيت الأحمر لرأس الفرعون ، وهو أحد خواتمه الذهبية العديدة ، ونقوش مرسومة تحتفل به انتصارات عسكرية.
ويقدم المعرض وجهة نظر للعالم الذي يسكنه رمسيس ونحته وإلهامه، وتوجد مساحة مخصصة للمقابر الملكية، وهي مجموعة من الحيوانات المحنطة التي تم العثور عليها في مقبرة سقارة ، والكنوز المكتشفة في المقابر الملكية في دهشور وتانيس.