EN
يوافق العاشر من مايو ذكرى ميلاد الكاتب المسرحي والروائي الألماني فريتس فون أونرو، واحدًا من أهم رواد الحركة التعبيرية في المسرح الألماني، والذى لديه العديد من الأعمال المسرحية، أبرزها ثلاثية المسرحية التراجيدية «جنس واحد، مكان، ديتريش».
وُلد فريتس فون في "كوبلنتس" سنة 1885، ونشأ نشأة عسكرية بحكم عمل والده الجنرال في الجيش البروسي، وانسحب “فريتس” من عمله ضابطّا في سلاح الفرسان بسبب منع القيصر "فيلهلم الثاني" عرض مسرحيته «لويس فرديناند أمير بروسية»، وبعد التجارب التي خاضها في الحرب العالمية الأولى كضابط احتياطي، تحول إلى مناهض للحرب وداعي إلى السلام بين الشعوب.
[[system-code:ad:autoads]]
هاجر إلى فرنسا عام 1932 بسبب صعود النازية في ألمانيا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة عام 1940، وعمل هناك مصورًا، ثم رجع بعد ذلك إلى ألمانيا الغربية في عام 1952، لكنه عاد إلى نيويورك عام 1955؛ بسبب أجواء الحرب الباردة في ألمانيا، وفي الأخير عاد إلى مسقط رأسه في “كوبلنتس”.
أهم أعماله
كتب فريتس فون عدة أعمال مسرحية وروائية، ونشرها باللغتين الألمانية والإنجليزية، ومن أهم أعماله المسرحية: «ضباط» عام 1911، و«قبل الحسم» عام 1919، و«عواصف» عام 1923، و«بونابارت» عام 1927، و«فايا» عام 1930، و«مبارزة على نهر الهافل» عام 1953، و«أوديسيوس في أوغيا» عام 1968.
ومن أبرز رواياته: «درب التضحية» عام 1919، و«الذي لم يخسر أبدًا» عام 1949، و«القديسة» عام 1952، و«لا تخافوا شيئًا» عام 1953، و«ابن الجنرال» عام 1975، و«في منزل الأمراء» عام 1967.
الجوائز الأدبية
حصد فريتس فون خلال مشواره العديد من الجوائز على الصعيد المحلي و الدولي، حيث نال جائزة «كلايست» عام 1914، وجائزة «شيلرعام» 1926، كما حصل على جائزة «جوته» عام 1948، وجائزة «العالم الواحد» في نيويورك عام 1952، ثم على ميدالية «جوته» عام 1955، ونال وسام استحقاق جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1955.
وفاته
رحل فريتس فون أونرو في الثامن والعشرين من نوفمبر عام 1970، في مدينة "ديتس"الألمانية، عن عمرٍ ناهز 85 عامًا.
