الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القطار إلى القاهرة.. كيف قرأت إسرائيل عودة سوريا إلى الجامعة العربية؟

الرئيس السورى بشار
الرئيس السورى بشار الأسد

تناولت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأحد، قرار جامعة الدول العربية باستعادة سوريا عضويتها واستئناف مشاركتها في اجتماعات مجلس الجامعة، اعتبارا من اليوم.

وقال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن هناك تفضيل واضح من الدول المركزية في منطقة الشرق الأوسط لاستخدام للسلوك الدبلوماسي الاقتصادي على استخدام الوسائل العسكرية.

وأضاف إن الإرهاق الناجم عن عقد من النضالات المسلحة في ساحات مختلفة يدفع الدول العربية للعمل من أجل فك تكتيكي للعلاقات فيما بينها بهدف تحسين أوضاعها.

وأوضح أن الاتصالات بين الدول الرئيسية في الشرق الأوسط من أجل تحسين العلاقات بدأ منذ عدة سنوات، مشيرا إلى أن دول المنطقة ترغب في التخلي عن عقد من النضالات في مختلف المجالات.

وأكد أن تقليص الاهتمام الأمريكي بالمشكلات الأمنية لحلفائها التقليديين يدفع دول المنطقة إلى محاولة تحسين أوضاعهم بأنفسهم.

من جانبها علقت صحيفة "إسرائيل اليوم" على القرار، وقالت تحت عنوان "القطار إلى القاهرة" إن وفود من الدول العربية وصلت إلى القاهرة قبل انعقاد مؤتمر جامعة الدول العربية من أجل إعادة سوريا إلى الجامعة العربية، مشية إلى أن القرار كان مطروح منذ فترة طويلة واليوم تمت الموافقة عليه بدعم من الدول الكبيرة وعلى رأسهم مصر والسعودية.

وأضافت: "سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان الأسد سيحضر قمة القادة العرب في الرياض هذا الشهر. في ظاهر الأمر، لا يبدو أن هناك أي سبب لعدم القيام بذلك. على أي حال ، إنه بالتأكيد يوم ناجح للحكومة السورية".

كما ركزت الصحيفة على تصريحات وزير الخارجية سامح شكري، التي قال فيها، أن "جميع مراحل الأزمة السورية أثبتت عدم وجود حل عسكري ، والطريقة الوحيدة لتسوية الأزمة هي الحل السياسي في ظل الحصرية السورية فقط وبدون تملي خارجية ".


بدورها علقت صحيفة "معاريف" تحت عنوان "انتهت مقاطعة الأسد: وافقت الجامعة العربية على إعادة سوريا إلى صفوفها"، وقال الصحيفة العبرية،  إن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية تأتي في لحظة التطورات الدبلوماسية في المنطقة ، بما في ذلك تجديد العلاقات بين الرياض ودمشق.

وأضافت: "في الشهر الماضي ، ولأول مرة منذ 12 عامًا ، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان دمشق بل التقى بشار الأسد، في محاولة سعودية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية".

وأوضحت أنه خلال السنوات القليلة الماضية ، كانت هناك مؤشرات على رغبة في تجديد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ، مع إعادة فتح الإمارات العربية المتحدة سفارتها في دمشق في عام 2018.