EN 
عقدت جامعة الزقازيق، مؤتمر احتفالا باليوم العالمى لمرضى الثلاسيميا، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق.
وافتتحت المؤتمر الدكتورة ليلى الشريف بشرح ودراسة عن مرض الثلاسيميا وتداعياته، مؤكدة أن اليوم قد تم تخصيصه لذكرى ضحايا هذا المرض، اعقبها كلمة من مؤسسى جمعية الثلاسيميا ريهام الحاوى، والتى اكدت أن مريض الثلاسيميا يحتاج الى ان يتم تولية اهتمام كبير به كالاهتمام بمرضى السرطان ومرضى الاعاقة الحركية.
و أشارت "الحاوي" إلى أن مريض الثلاسيميا يلاقى العديد المعاناة خلال رحلة علاجه، بداية من قرار جامعة الزقازيق بختم النسر من جهة حكومية، والذى يكبد المريض مبالغ مالية ووقت كبير وطالبت وزير الشباب والرياضة بتوفير التوعية فى مراكز الشباب حيث ان المريض يلاقى معاملة غير جيدة، كما يحتاج المريض الى توفير وظائف مثل ذوى الاعاقة نسبة ٥%
من جانبه أكد الدكتور تامر حسان، رئيس وحدة امراض الدم أن الثلاسيميا مرض وراثى ينتج عن خلل فى تكوين الدم، والنريض يقضى حياته على نقل الدم كل اسبوعين، مما ينتج عنه تداعيات مرضية مرهقة، تبدأ بارتفاع الحرارة ومكافحة الأجسام المضادة، ثم تبدأ التداعيات بالدخول لاعضاء الجسم مثل الكبد والطحال وتقوم بإفشالهم، ولذلك يعانى مريض الثلاسيميا اكثر من مريض السرطان.
وأوضح انه إذا قل نقل الدم ستقل معاناة المريض وتتحسن حياته، واكد انه كان هناك فترة ركود فى البحث العلمى لتقليل نقل الدم، ولكن العلماء بدأوا فى تكثيف الجهود لتقليل نقل الدم وهو عبارة عن حقنة كل 3 اسابيع من المقرر ادخالها ضمن بروتوكول العلاج.
حضر المؤتمر كل من الدكتور تامر حسان، رئيس وحدة امراض الدم، و الدكتورة ليلى الشريف، استاذ امراض الدم ورئيس مجلس إدارة جمعية انيميا البحر المتوسط، و الدكتور محمد بشير وكيل كلية الطب بجامعة الزقازيق وعدد من أعضاء مجلس النواب عن مركز ومدينة الزقازيق، ولفيف من أطباء أمراض الدم و أطباء محافظة الشرقية.
