الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدورة تدريبية.. جامعة الأزهر تحصن أعضاءها من السرقات العلمية

الأبحاث العلمية
الأبحاث العلمية

تنظم وحدة التدريب بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، دورة علمية بعنوان: (الاقتباس والسرقة العلمية وكيفية اختيار المجلة العلمية للنشر وتصنيفها).

ويحاضر في الدورة الدكتور أحمد رمضان صوفي، وكيل كلية العلوم بنين بالقاهرة للدراسات العليا والبحوث مدير المكتبة الرقمية بجامعة الأزهر، عضو مكتب التميز الدولي، وذلك يومي الإثنين والثلاثاء 8، 9/ 05/ 2023م، بمدرج الشيخ حمروش، وستمنح الوحدة للحاضرين شهادة حضور معتمدة من الكلية.

 

قاعدة بيانات الرسائل العلمية


قال الدكتور عبدالله سرحان، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، إن الكلية أنشأت قاعدة للبيانات تجمع آلاف الرسائل البحثية في تخصص اللغة العربية وأصول الدين والشريعة والقانون، لمعرفة الجانب الذي لا تغطيه الرسائل البحثية وبالتالي ينصح به الطلاب بالبحث فيه وتغطيته في عملية البحث واستخراج الجديد فيه وكذلك استدراك الفائت من الموضوعات في عملية البحث.

وأضاف سرحان، في حوار لصدى البلد، أن قاعدة البيانات متكاملة في مجال رسائل الماجستير والدكتوراه تخفيفا على الباحثين من الطلاب حتى نتأكد من عدم تكرار موضوع الرسالة التي يعكف عليها الطالب وقبل ذلك كان الطلاب يترددون على أكثر من 30 كلية وشعبة في تخصص اللغة العربية مثلا حتى يتأكدوا من عدم تكرار موضوع بحثهم وبعمل قاعدة بيانات في الكلية تم القضاء على هذه المشكلة وإعطاء رد سريع للباحث وإن تكرر الموضوع الكلية تقترح له موضوع اخر لمساعدته

وأوضح، أن قاعدة البيانات تساعد في الحد ومعرفة سرقة الرسائل البحثية التى قد يلجأ إليها البعض منوها أن هذا الأمر موجود فعليا لكنه في الأزهر نادرا ما نجده وفور معرفته يتم تتخذ ضد صاحبه الإجراءات القانونية، لان السرقة العلمية أشد من السرقة المالية والعقوبة قد تصل للفصل من الجامعة أو رفض الرسالة فقط وقد يحال الباحث للنيابة.

وأشار إلى أنه لا يجوز الإلتحاق بالدراسات العليا في القطاعات الثلاثة "اللغة العربية وأصول الدين والشريعة والقانون" من غير خريجي الأزهر سواء من كليات دار العلوم أو الآداب وهذا قانون يعمل به، لأنه ينبغي أن يكون حافظا للقرآن ودارسا للمنهج الأزهري لأن الدراسة في هذه القطاعات دراسة دينية مبنية على ما درسه الطالب الأزهري، لكن نقبل خريجي البلاد العربية بعد معادلة شهادتهم بشهادة خريج جامعة الأزهر.

وأوضح، أن الأمر مختلف في الدراسات العليا بالكليات العملية في جامعة الأزهر فهي تقبل الخريجين من جميع الجامعات الأخرى بشرط الحصول على سنة تأهيلية لدراسة مواد الشريعة حتى يواكب المنهج الأزهري.