تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مؤثرًا لطفلة، رثة الثياب، تقف بانتظار تترقب أقرانها من الأطفال، أثناء صلاة العيد، الذين يتباهون بملابسهم فيما بينهم، بينما ترتدي هي ملابس قديمة ممزقة.
فرحة الحزينة تُبكي الجميع
أثار فيديو الطفلة "فرحة" حالة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما ظهرت أثناء صلاة العيد بملابس قديمة، تنظر إلى الأطفال بحسرة لعدم ارتدائها ملابس جديدة مثلهم.
الطفلة فرحة من منطقة أوسيم بالجيزة، صورها شاب يدعى محمود، فى صلاة العيد، حيث كانت ترتدي ملابس متسخة بشدة، وتنظر بحسرة نحو الأطفال الذين يرتدون الملابس الجديدة.
التبرعات تنهال على فرحة
لاقت صورة فرحة تفاعلا كبيرا من رواد السوشيال ميديا، الذين تداولوا الفيديو بشكل واسع، لتحتل التريند خلال ساعات معدودات.
وتعاطف الكثيرون مع حالة الطفلة فرحة، وبدأت رحلة البحث للتوصل لها، وانهالت عليها المساعدات والتبرعات، خاصة من الإسكندرية والسويس.
حزب سياسي يتبنى مطالب الطفلة
توجه أحمد سعد أمين عام حزب مستقبل وطن في أوسيم، إلى منزل الطفلة فرح، لإدخال السرور عليها بمساعدات وهدايا اشتملت على ملابس جديدة لها وأشياء أخرى.
وفوجئ أمين عام مستقبل وطن بأوسيم، بتواضع المنزل الذي تعيش فيه الطفلة مع أسرتها، والحالة الاقتصادية شديدة السوء، إلا أن الأم ترفض التسول بأولادها فى الشوارع.
فرحة نفسها تتعلم
تعمل الطفلة فرحة مع والدتها في تجميع مواد الكرتون والبلاستيك، ولم تلتحق بالمدرسة حتى الآن، رغم بلوغها 12 عامًا.
وطلبت الطفلة من نائب أوسيم، ان يوفر لها مسكنا آدميا في مكان مناسب، وأن يساعدها على الالتحاق بالتعليم.