الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل قصدت الإساءة.. ما حقيقة تهرب هيفاء من علاج والدها بـ 10 آلاف دولار؟

صدى البلد

تصدر اسم والد الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، محمد عبد الحميد وهبي، ترند مواقع السوشيال ميديا، وتحديدا في لبنان، بعد انتشار أخبار عن معاناته من مرض خطير واستنجاده بابنته.

نضال الأحمدية تثير أزمة

نشرت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، تسجيلًا مسربًا لوالد الفنانة هيفاء وهبي، محمد عبد الحميد، يشكو من معاناته من تورم في جسده نتيجة تخزين المياه في جسمه، ولا يستطيع دخول المستشفى لإجراء عملية تركيب بطارية في قلبه بسبب تكلفتها الباهظة التي تتخطى الـ 10 آلاف دولار.

كما عرضت نضال الأحمدية، مستندات وتقارير طبية ولقطات شاشة لرسائل نصية أرسلها الأب لهيفاء، حيث طالبها بمد يد العون له، مؤكدًا أنه حاول التواصل مع ابنته ووالدتها، لكنه لم يتلق أي استجابة.

طبيعة مرض والد هيفاء

وأشار إلى أنه يعاني من ورم في الوجه والقدمين واليدين وضيق في التنفس، ولا يعرف طعم للنوم على مدار عام كامل، حيث يعاني من آلام في المعدة والمرارة.

وأضاف والد هيفاء وهبي منتقدًا ابنته ووالدتها: أنا ما عندي رقمها وما بيني وبينها أي اتصالات من زمان، من لما عملت رئيسة وإمبراطورية هي وأمها وما بحكي معها وما بتحكي معي، وما بدي من حدا شي يلي بدو إياني أنا موجود مع ولادي، ويلي ما بدو ياني شو بدي فيه.

عائلة هيفاء تكذب نضال الأحمدية 

أصدرت عائلة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بيانا كذبت خلاله ما ورد على لسان نضال الاحمدية، مؤكدة أن هيفاء التزمت الصمت بسبب تكرار الأمر كل فترة.

وأضافت الأسرة أنها اعتادت على مثل تلك الامور، حيث سبق منذ بضعة سنوات، حاول صحفي لبناني إقناع والد هيفاء بالظهور في مقابلات وبرامج تلفزيونية للحديث عن حياة هيفا الشخصية، وعدم تواصلها معه والإساءة له ولوالدتها.

وتابع البيان: "نضال الأحمدية تواصلت مع الوالد طالبة منه إرسال رسالة صوتية يتحدث خلالها عن وضع العائلة، قائلةً "بنتك ليش ما عم ترد عليك؟ كيف فيي ساعدك بعتلي رسالة صوتية، إذا هيفا ما ردت أنا بجمعلك المبلغ".

رفض مساعدات نضال

واستكمل البيان: "كان جوابنا لها بأن الوالد ليس بحاجة للمساعدة والحمدلله الأمور جيدة ويعطيكي العافية.. وهنا إنتهى الحديث وظننّا أنّ الموضوع انتهى، لنتفاجأ بعدها أن الأحمدية قامت بنشر الرسائل الصوتية أمام الرأي العام دون إذن".

واردف البيان: "يهمنا أن نوضح أن السيد محمد وهبي ليس بحاجة للمساعدة، فأبناؤه وأصهرته لا يقصّرون؟ وكما هو معلوم إبنه الشهيد كان ضمن مؤسسة لا تتخلى عنه إن لزم الأمر.. بالمختصر لقد تمّ التخطيط لتوريط الوالد واستدراجه وهو الرجل الذي ناهز التسعين.