EN 
قال وزير خارجية تايوان، جوزيف وو، اليوم الجمعة، إن تايوان تستعد لاحتمال نشوب صراع مع الصين في عام 2027، وفقا لصحيفة الجاردين البريطانية.
وأضاف جوزيف خلال تصريحات إعلامية على قناة "إل بي سي": "نحن نأخذ التهديد العسكري الصيني على محمل الجد، وأعتقد أن عام 2027 هو العام الذي يجب أن نكون جادين بشأنه".
وتعتقد المخابرات الأمريكية أن الرئيس الصيني، شي جين بينج، أمر جيش البلاد بأن يكون جاهزا بحلول عام 2027 لضم تايوان.
كما تعتبر الصين تايوان، وهي جزيرة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي، إقليما متمردا يجب إعادة توحيده مع البر الرئيسي، ومنذ توليه السلطة في عام 2012، شدد شي على أن قضية تايوان لا يمكن أن تنتقل من جيل إلى جيل.
هجوم صيني محتمل على تايوان
ويعتقد مسؤولون أمريكيون آخرون أن الصراع قد يأتي في وقت أقرب، حيث قال الجنرال مايك مينيهان، النائب السابق لقائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ في يناير، إن حدسه أخبره أن يتوقع صراعا في عام 2025.
وكان قد أخبر الأدميرال جون أكويلينو، قائد القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، لجنة القوات المسلحة في الكونجرس، أن الجميع يخمنون عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بالجداول الزمنية للصراع.
كما قال يون سون، مدير برنامج الصين في مركز ستيمسون، إن القدرات العسكرية هي الشرط الضروري ولكنها ليست كافية للصين لشن هجوم، والاستعداد العسكري لا يشير إلى أن الصين ستتخذ هذه الخطوة.
وأشار سون إلى أن السلطات الصينية لم تحدد علنا هدفا لعام 2027، لافتا إلى أنه لا يعتقد أن الرئيس الصيني يخطط لغزو تايوان في عام 2027، ما لم تعلن تايوان استقلالها بحلول ذلك الوقت.
وعلى جانب آخر، قارن وزير خارجية تايوان بين الصين وروسيا، قائلا إن العالم فشل في أخذ مواقف روسيا العدوانية على محمل الجد في الماضي، مضيفا: "لم نمنع روسيا من الاستيلاء على شبه جزيرة القرم، وتجرأ الروس على المضي قدما وبدء حرب ضد أوكرانيا".
وتابع: "لم نمنع الصين من فرض قانون الأمن القومي في هونج كونج. وكان الناس يسألون: هل ستكون تايوان التالية؟ والآن تشعر تايوان بكل هذا الضغط".
