التعليم العالي عن الجامعات التكنولوجية:
تهدف إلى تخريج كوادر فنية وحرفية متخصصة يحتاجها سوق العمل
تقدم برامج دراسية تخدم الصناعة بكل منطقة جغرافية
الدولة حريصة على دعم طلابها
شهد التعليم العالي المصري، طفرة كبير لطلاب التعليم الفني، من خلال افتتاح العديد من الجامعات التكنولوجية، والتي قدمت برامج دراسية وتدريبية جديدة، تؤهلهم لسوق العمل العالمي.
وقال مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه قد تم استحداث مسار تعليمي جديد؛ من خلال إنشاء عدد من الجامعات التكنولوجية، والتي هدفها تخريج كوادر فنية وحرفية متخصصة، يحتاجها سوق العمل، مؤكدا أننا أصبح لدينا 10 جامعات تكنولوجية خلال الـ 3 سنوات الماضية.
وأضاف المصدر، أن الجامعات التكنولوجية تقدم برامج دراسية، تخدم الصناعة بكل منطقة جغرافية، ومن بينها “الصناعات المعدنية، والخشبية، والهندسية، والإلكترونية، والكهربية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الغذائية، والسياحة والنقل”، بما يتفق مع رؤية مصر 2030، في أن يكون لدينا خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة هبة فاروق رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، حرص الدولة على دعم طلاب الجامعات التكنولوجية، مشيرة إلى أهمية دورها في تحويل المخرجات العلمية والبحثية إلى منتجات يمكن الاستفادة منها في الأسواق المحلية.
وأضافت، أنه بالإضافة إلى ذلك، تساعد تلك الجامعات على الارتقاء بالصناعة الوطنية، وتوطينها؛ لتحسين المستوى الاقتصادي، وتعزيز قدرة الصناعة المصرية على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
وأكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات؛ للارتقاء بالمستوى التعليمي والأكاديمي والبحثي للجامعات، وتبادل الخبرات والمهارات والمعارف بين أعضاء هيئة التدريس؛ لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر.
وأضاف المصدر أن ذلك ينعكس على إعداد جيل قادر على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، حيث تسعى الجامعات إلى توطيد التعاون بين وتكثيف وتفعيل التدريب العملي والتبادل الطلابي.
ومن جهته، أكد الدكتور محمود الشيخ، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، سعي الجامعة لعقد العديد من بروتوكولات التعاون مع الهيئات والمؤسسات المختلفة؛ من أجل تعزيز سبل التعاون المشترك، والنهوض بالتعليم التكنولوجي، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الجامعات في المجالات الإنتاجية والخدمية والتدريبية المختلفة.
وأضاف الشيخ، أن هذا التعاون يكون على النحو الذي يسهم في رفع المستوى المهني والعلمي للجامعة؛ لتخريج جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتوفير الخبرات اللازمة لطلاب الجامعة على المستوى العلمي والعملي.