تعاون بين أمريكا والمكسيك لمكافحة تهريب الفنتانيل والأسلحة

بحثت الولايات المتحدة والمكسيك الجهود التعاونية الجديدة لمكافحة تهريب الفنتانيل واستهلاكه ومكافحة تهريب الأسلحة عبر أمريكا الشمالية.

جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة، خلال استقبال مستشارة الأمن الداخلي الأمريكية إليزابيث شيروود راندال وفد برئاسة وزيرة الأمن المكسيكي وحماية المواطنين روزا إيتشيلا رودريجيز في البيت الأبيض لمراجعة الأولويات الأمنية المشتركة بمناسبة مرور مائتي عام على إعداد إطار عمل أمريكي-مكسيكي لتعزيز الأمن والصحة العامة والمجتمعات الآمنة. 

وأفاد البيت الأبيض، في بيانه، بأن هذا الاجتماع يأتي عقب تنفيذ التزام تعهد به الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال قمة قادة أمريكا الشمالية في 9-10 يناير الماضي لرفع وتسريع وتيرة الجهود لمعالجة وباء المواد الأفيونية الاصطناعية.

وبحسب البيان، سلط الوفد المكسيكي الضوء على المرسوم الرئاسي الصادر في 12 أبريل والذي يسمح بإنشاء لجنة رئاسية لمكافحة تهريب المخدرات الاصطناعية والأسلحة النارية والذخيرة، على أن تعمل مجموعة العمل الخاصة هذه على تحسين التنسيق بين الكيانات الحكومية الفيدرالية في المكسيك لدعم التحقيق والقبض على الأفراد المتورطين في إنتاج الفنتانيل والاتجار به.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إلى التزام الولايات المتحدة والمكسيك بمواصلة العمل المشترك لتفكيك سلسلة توريد الفنتانيل ومنظمة كارتل سينالوا لتهريب المخدرات وعصابة خاليسكو الجيل الجديد على جانبي الحدود.

وتعهد المسؤولون الأمريكيون والمكسيكيون بزيادة التعاون لمكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية. والتزم الوفدان الأمريكي والمكسيكي بإجراء سلسلة من فعاليات التوعية العامة عبر الحدود المشتركة لجذب اهتمام أكبر لأنشطة إنفاذ قوانين تهريب الأسلحة.

كما التزمت الولايات المتحدة والمكسيك بتطوير حملة توعية عامة ثنائية اللغة وثنائية القومية في كل بلد لتثقيف مواطنيهم، وخاصة الشباب، حول مخاطر العقاقير الاصطناعية، بما في ذلك الفنتانيل، التي تدمر مجتمعاتهم.

ووفقا للبنتاجون، ستعتمد هذه الخطوة على حملة وطنية أطلقها بايدن لمكافحة الفنتانيل الأسبوع الماضي وجهود لوبيز أوبرادور العامة لمنع تعاطي الشباب للمخدرات في المكسيك.