صدر حديثًا عن منشورات الجمل الرواية الخامسة للروائي والمترجم العراقي سنان أنطون والتي حملت عنوان "خزامي".
وتركز الرواية، حسبما صرح أنطون في ندوة سابقة له حول موضوع الهجرة وما يتصل بها من مسألة الهوية، لا سيما لدى هؤلاء الساعين لمحو هويتهم القديمة وماضيهم ما إن يحصلوا على هوية جديدة.
وتبين الرواية تلك الفكرة عبر سرد قصة شخصين أحدهما يسعى لمحو ماضيه وتأسيس هوية جديدة، أما الشخص الآخر فيرفض أن يتخلى عن هويته ويتمسك بها.
سنان أنطون.. مسيرة متجددة
أما عن سنان أنطون وأعماله السابقه، فجدير بالذكر أنه ولد في بغداد عام 1967، ويعمل سنان أستاذا للأدب العربي في جامعة نيويورك منذ العام 2005.
وصدرت للمؤلف 4 روايات هى:"إعجام"، "وحدها شجرة الرمان"، "يا مريم"، و"فهرس"، وكذلك ديوان "كما في السماء"، كما ترجمت أعماله إلى عدة لغات منها النرويجية والألمانية والانجليزية والبرتغالية والإيطالية، فضلًا عن مؤلفاته الروائية، فقد ترجم دواوين عدد من الشعراء إلى الإنجليزية ومنهم محمود درويش وسركون بولص وسعدي يوسف.
ونال أنطون عدد من الجوائز، مثل جائزة سيف غباش بانيبال لترجمة الأدب العربي للعام 2014 عن ترجمته الإنجليزية لروايته "وحدها شجرة الرمان"، كما وصلت الرواية إلى القائمة الطويلة لجائزة الاندبندنت البريطانية للأدب المترجم، ووصلت روايته "يا مريم" إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر عام 2013.