الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المخابرات الإسرئيلية تحذر من حرب طاحنة خلال عام

حرم المسجد الأقصى
حرم المسجد الأقصى يقف فيه جنود الإحتلال

أطلقت المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، توقعات تقديرية تقول بإمكانية حدوث حرب طاحنة خلال الفترة المقبلة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.

وذكرت التقديرات، إن هناك احتمالات لحدوث حرب خلال السنة.

وقالت المخابرات، إن القادة في إيران وحزب الله، ليسوا معنيين بالضرورة بمواجهة مباشرة وشاملة مع إسرائيل، وهم يعبّرون عن هذا الموقف بشتى الطرق والرسائل، ولكن يلاحظ بوضوح أنهم يقدمون على خطوات وعمليات عسكرية لم يقدموا عليها من قبل يمكنها أن تشعل المنطقة، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

يأتي ذلك، فيما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان، بدءاً من اليوم الأربعاء وحتى نهاية الشهر.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أخذ قراره وأمر الشرطة بمنع وصول أي يهودي للمسجد بداية من الأربعاء وحتى انتهاء رمضان، وتسهيل وصولهم إلى حائط البراق.

واتخذ القرار بعد سلسلة مشاورات أجراها نتنياهو مع قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الذين ضغطوا للسماح للمستوطنين باقتحام الأقصى، الثلاثاء، قبل أن يتم منعهم.

واقتحم المستوطنون الأقصى، بالفعل يوم الثلاثاء، وهو اليوم السادس لعيد الفصح اليهودي واليوم الأول في العشر الأواخر من رمضان، مستغلين أن نتنياهو لم يكن قد حسم موقفه بعد.

ونفذ 788 مستوطناً اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وقاموا بجولات مستفزة، وأدوا طقوساً تلمودية.

 وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

ومنذ بداية عيد الفصح اليهودي، الخميس، اقتحم «الأقصى» 3430 مستوطناً. 

وجاءت الاقتحامات في وقت تشدد فيه الشرطة الإسرائيلية إجراءاتها في القدس، بعدما حوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وقيّدت وصول المصلين إلى المسجد. وأدى الشبان صلاة فجر الثلاثاء قرب المسجد الأقصى، بعدما منعتهم الشرطة من الصلاة فيه.