الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هذه الأسباب تجعلك تمشي في طريق القرش الحرام .. داعية يحذر

التوبة
التوبة

تتعدد أسباب الوقوع في الحرام، لذا قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني، إن هناك أسباب تجعل الشخص يفقد ثقته في المال الحلال، وعلى رأسها إنه تربى على أن قيمة المباديء، أو إن أهم مصدر للصحيح والخطأ يقولون له غش فى الامتحان من زميلك الموجود بجانبك.

أسباب تجعلك تقع في طريق الحرام 

وتابع حسنى، خلال حلقة برنامج رميم، المذاع على فضائية الناس: "شوف ما حدث لسيدنا عمر بن الخطاب،  لما سمع الحوار بين بائعة اللبن، وابنتها، لما قالت لها غشى اللبن بالماء، فقالت لها حرام وقد حذر أمير المومنين عمر، فكيف نطيعه فى العلن ونعصاه فى الخفاء، قالت لها يا ابنتى وهل يرانا عمر، قالت له إنما رب العالمين يرانا، فطلب سيدنا عمر بن الخطاب، ابنه عاصم وطلب منه الزواج من هذه الفتاة، وكانت جدة عمر بن عبدالعزيز ". 
واستكمل حسنى: "السبب الثانى هو التسويف تلاقى واحد عنده منتج عاوز يبعها، يسوف فى عيوبها ويبعها بسعر وبعدها يقول ابقى أتوب لحد ما يفاجئ انه فقد حياته".


اللي قرشه من "حرام" غير مستجاب الدعاء

قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن الإنسان الذي يفقد الثقة في القرش الحلال، يدفع أثمانًا كثيرة في الدنيا والآخرة، ويجب أن يعيد ترميم الثقة في القرش الحلال.

وأضاف مصطفى حسني، خلال حلقة اليوم من برنامج "رميم" المذاع على قناة "الناس": "اللي قرشه من حرام مستغني عن ربنا سبحانه وتعالى، لذا يكون غير مستجاب الدعاء، لأن ربنا قال له لا تكسب إلا  من حلال ، فوضع الكلام على جنب واتصرف، وكل همه جمع المال".

وأردف: "اللي بيجمع المال من حرام، ميطلبش من ربنا حاجة، أنت محتاج ربك يحافظ على نفسك ورئتك، والحياة كلها تسير بمدد ربنا، فتخيل إنسان عايش محروم إنه يقول يارب بسبب انهيار ثقته في القرش الحلال.

وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الرجلَ يُطيل السفر. أشعث، أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، ومشربه حرام، وغُذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب لذلك؟!".

وأردف: "سيدنا سعد قال له يا رسول الله، ادعو الله أن أكون مستجاب الدعوة، قال له يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة".

وذكر مصطفى حسني أن من فقد ثقته في الحلال يتعرض للفضيحة، لافتًا إلى أن سيدنا علي بن ابي طالب أمر بقطع يد سارق، قال السارق هذه أول مرة، فرد علي "لا يسلم الله عبده من أول مرة"، ولما حققوا معه وجدوا أنها المرة الـ17.