قال الصحفي الأمريكي المخضرم، سيمور هيرش، الحائز على جائزة بوليتزر، إن الولايات المتحدة أرادت ابتزاز روسيا بتفجير نورد ستريم لمنع العملية العسكرية في أوكرانيا.
وقال هيرش: "تم اقتراح الموضوع قبل وقت قصير من العام الجديد 2021، ربما في وقت قريب من عيد الميلاد، كانت الفكرة هي إيجاد شيء خارج عن المألوف يمكن أن يستخدمه الرئيس الأمريكي كإغراء أو تهديد لإقناع روسيا بعدم القيام بأعمال عسكرية في أوكرانيا، وكانت الفكرة هي إخبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتفجير خطوط الأنابيب إذا عبرت الحدود مع أوكرانيا”.
ويعتقد هيرش أن حكومة الولايات المتحدة أرادت إقناع روسيا بالحفاظ على الوضع الراهن في أوكرانيا.
وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية لا تعرف كيف تقنع وتتصرف وفق مبدأ: "إما أن تكون معنا أو ضدنا".
وفي وقت سابق، قال الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرر تفجير خطي أنابيب الغاز الروسية “نورد ستريم” بسبب الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وقال هيرش، في مقابلة مع قناة “CGTN”: "في نهاية سبتمبر الماضي، اتخذ بايدن، لأسباب غير معروفة لي، هذا القرار، على الأرجح، فشل أوكرانيا في ساحة المعركة جعله قلقًا بشأن المزيد من تمويل صراع بين دول أوروبا الغربية، وخاصة ألمانيا”.
وأوضح أن “الرواية التي تتحدث عن مجموعة من الأوكرانيين يحملون جوازات سفر مزورة ويخت مستأجر بمليون دولار، وهم”.
وقال: “هل تعتقد حقًا أنه باستخدام جواز سفر مزيف، من الممكن فعل ذلك على الإطلاق؟ القصة ببساطة سخيفة، لكن هذا لم يمنعهم من الإعلان عنها".