قال الصحفي الأمريكي المخضرم، سيمور هيرش، الحائز على جائزة بوليتزر، إن كارثة سياسية وشيكة ستحدث للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بسبب تفجيرات خط الغاز الروسي نورد ستريم.
وأشار هيرش إلى أن الوضع الاقتصادي في ألمانيا يتدهور.
وأوضح أن الصناعة الألمانية بعد أن فقدت الغاز الروسي، تنتظر عاما سيئا للغاية.
وقال هيرش: "سيكون الأمر سيئًا، وسيقع على أكتاف بايدن، وأعتقد أنه بحلول منتصف هذا العام ستصبح هناك كارثة سياسية بالنسبة له".
وقال إن “الرئيس الأمريكي يخشى استقلال ألمانيا المحتمل ، بينما تخشى واشنطن "لخمسة أجيال" من أن تصبح موارد الطاقة الروسية سلاحًا سياسيًا، غير أن ما حدث لن يقضي على العلاقات الألمانية الأمريكية رغم أنها "مسمومة" على المستوى الرسمي”.
وأضاف: “هناك فرق بين ما تعتقده أجهزة المخابرات الأمريكية وما يفعله البيت الأبيض، لا أعتقد أن هناك من يؤيد صراخ البيت الأبيض المستمر على روسيا والصين والمبالغة المستمرة في ما يدور في الحرب، التي يوجد حولها اختلاف كبير في الرأي بين الرئيس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن”.