أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلا عن مسؤوليين غربيين، أن هناك مناقشات حول تورط بولندا وأوكرانيا في تفجير خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2، لافته إلى أن أوروبا والناتو لا يسعون للوصول إلى الحقيقة.
وأضحت الصحيفة الأمريكية، أن هناك نقاشات في الولايات المتحدة وأوروبا حول التورط المحتمل للحكومة البولندية أو الأوكرانية في هذا الهجوم، مضيفا أن هذه المناقشات تستند إلى استنتاجات التحقيقات الأولية لـ ألمانيا.
وأكدت الصحيفة أنه في اجتماعات السياسيين في أوروبا وحلف شمال الأطلسي"الناتو"، يفضل المسؤولون تجاوز موضوع تفجير أنابيب الغاز كليا.
وذكرت واشنطن بوست، نقلا عن مسؤول دبلوماسي أوروبي، أن أوروبا لا تري فائدة في التعمق أكثر وخوفا من إيجاد إجابة غير مريحة بشأن التحقيقات.
وأكد الدبلوماسي، أن الدول الغربية تفضل فقط إخفاء الأمر تحت السجادة حتى لا تواجه إمكانية تورط أوكرانيا أو بعض الحلفاء.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أنه حتى لو كان هناك مذنب واضح، فمن غير المرجح أن يؤدي ذلك إلى وقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.