EN 
ولي العهد يطور المساجد التاريخية ويحولها إلى تحفة معمارية
السعودية تدعو لنشر ثقافة الحوار الإقليمي
مهمة فضاء تشارك فيها أول سيدة سعودية
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات لـ 49 دولة
استعرضت عدد من الصحف السعودية صباح اليوم السبت؛ عدد من الموضوعات المهمة؛ حيث ركزت على صدى اللقاء الذي جمع بين فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي بحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني معتبره أن اللقاء يترجم ثقافة المملكة بنشر السلام في الإقليم ودائماً ما كانت تمد يدها من أجل تحقيق تلك الغاية.
وفيما يلي نستعرض أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم :
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية
للعمل الخيري في نسختها الثالثة
"سلمان للإغاثة" يواصل توزيع المواد الإغاثية لمتضرري الزلزال بمحافظة إدلب
"سلمان للإغاثة" ينفذ 433 مشروعًا إنسانيًا في 49 دولة حول العالم
"سلمان للإغاثة" يوزع 500 سلة غذائية في محلية المالحة بولاية شمال دارفور بالسودان
شؤون الحرمين تعلن اكتمال التجهيزات لاستقبال المعتكفين بالمسجد الحرام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
تكييف المسجد النبوي.. أحدث التقنيات العالمية
الصندوق السعودي للتنمية يموّل مشروع سد مهمند للطاقة الكهرومائية لدعم إمدادات الطاقة في باكستان
"هيئة الفضاء" تعقد مؤتمرًا صحفيًا لإعلان موعد رحلة رائدي الفضاء السعوديين في مهمة AX-2
المجلس الصحي السعودي.. رقمنة القطاع الصحي لتسهيل وصول المستفيدين للخدمات الصحية
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (ثقافة السلام ) : في أقل من شهر على الاجتماع الأول بين الدكتور مساعد العيبان وعلي شمخاني في العاصمة الصينية بكين، اجتمع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي بحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني أيضاً في بكين، عقْد الاجتماعين في مدة وجيزة يعطي دلالات أن هناك رغبة من الطرفين في إعادة العلاقات بينهما إلى وضعها الطبيعي وفق الاتفاق المبرم، وهو أمر سيكون له انعكاسات إيجابية على ملفات إقليمية مازالت عالقة وتحتاج إلى تفاهمات تدفع باتجاه إيجاد حلول حتى وإن كانت على مراحل لإغلاقها.
وأضافت : المملكة دائماً ما كانت تدعو إلى الحوار من أجل نشر ثقافة السلام في الإقليم، ودائماً ما كانت تمد يدها من أجل تحقيق تلك الغاية، والآن جاءت مرحلة وضع ثقافة السلام موضع التنفيذ، بالتأكيد طريق الوصول إلى هذه المرحلة لم يكن سهلاً بل كانت هناك عقبات تم تذليلها من الأطراف كافة التي آمنت بالمبدأ السعودي كونها رأت فيه تحقيق مصالح خاصة وعامة تؤدي إلى المزيد من الاستقرار والتنمية، وهو أمر تحتاجه كل دول المنطقة وشعوبها ولا غنى لها عنه، فالاستمرار على نهج التصلب في المواقف دون الرغبة في حلحلتها لا فائدة منه، بل يزيد من تعقيد الأمور ويأخذها إلى اتجاهات لا طائل منها، ولكن تحكيم العقل والمنطق وتغليب المصالح العليا على المصالح الضيقة يكون له مردود إيجابي أمني وتنموي، ذلك الأمر يحتاج إلى تعزيز الثقة بين الطرفين، وإلى تذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما.
وفد سعودي - عماني في صنعاء قريبا
وذكرت صحيفة عكاظ أنه كشفت مصادر لوكالة «رويترز» أن وفداً سعودياً - عمانياً يعتزم السفر إلى صنعاء الأسبوع القادم للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم في اليمن. ونقلت الوكالة عن المصادر قولها اليوم (الجمعة): إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تعلن الأطراف عن هذا الاتفاق قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 أبريل. وأضافت الوكالة أن المناقشات ستركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وعملية إعادة البناء، والانتقال السياسي.
وكانت مصادر صحفية كشفت أن مسودة خطة السلام الشاملة للأزمة في اليمن في آخر مراحل إعدادها برعاية أممية. وتتضمن المسودة 4 مراحل، أولها: وقف شامل لإطلاق النار، وفتح جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، وتشكيل لجان لدمج البنك المركزي، وتبادل الأسرى والمعتقلين، ومرحلة التفاوض المباشر لتأسيس شكل الدولة، وأخيرا المرحلة الانتقالية.
ويعقد أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني في الرياض اجتماعات متواصلة لمناقشة التحديات التي تواجه الحكومة والحلول الممكنة، بالإضافة إلى خارطة السلام في اليمن . وتوقعت مصادر يمنية أن تقدم الحكومة الشرعية رؤيتها للسلام إلى المبعوث الأممي هانس غرندوبرغ خلال الأيام القادمة، خصوصاَ وأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أعلن سابقاَ موافقة الحكومة على هدنة دائمة والشروع في استكمال التحضيرات لمفاوضات سلام شامل ودائم.
