الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحفيون يدفعون ثمن أزمة الحدود بين نيودلهي وبكين

صدى البلد

دخلت الهند والصين في نزاع دبلوماسي جديد اليوم الخميس، واتهمت كل منهما الأخرى بإثارة متاعب للحصول على تأشيرة للصحفيين العاملين في نيودلهي وبكين.

وجاء هذا التبادل بعد أيام من اعتراض الهند على قيام الصين بإعادة تسمية أو "توحيد" أسماء 11 موقعًا في ولاية أرنشال براديش الشرقية، التي تسميها الصين جنوب التبت وتطالب بها على أنها أراضيها.

وذكرت صحف هندية هذا الأسبوع أن صحفيين هنديين يعملان في بكين مُنعوا من العودة إلى وظيفتيهما في العاصمة الصينية من الهند.

وردا على سؤال حول تعليق التأشيرة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج اليوم الخميس إن الصحفيين الصينيين تعرضوا لمعاملة غير عادلة وتمييزية في الهند لفترة طويلة، وطُلب من صحفي في وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) مؤخرًا مغادرة الهند بحلول 31 مارس.

وقالت ماو "الصين تعامل الصحفيين الهنود دائما بشكل جيد". وأكدت، أن السلطات الصينية على اتصال بالحكومة الهندية التي لم ترد "ولم تصحح الخطأ".

وأضاف ماو "لذلك يتعين على الصين أن تتخذ إجراءات مقابلة مقابلة لحماية مصالحنا المشروعة. وترحب بالصحفيين الهنود للعمل في الصين. وإذا تمكنت الهند من تصحيح أخطائها، فإن الصين مستعدة لمواصلة تسهيل عمل الصحفيين الهنود في بكين".

وفي نيودلهي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أريندام باجشي، إن الهند تأمل في أن "تسهل السلطات الصينية استمرار وجودها وتقديم التقارير من الصين".

وقد تدهورت العلاقات بين العملاقين الآسيويين المسلحين نوويًا منذ منتصف عام 2020 ، عندما اشتبكت القوات الصينية والهندية على حدودهم المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا.

وقد هدأ الوضع إلى حد كبير بعد محادثات عسكرية ودبلوماسية لكن المواجهة استمرت في الجيوب على طول الحدود.