عودة التوقيت الصيفي 2023 أصبحت أمر رسمي، وذلك بعد أن حصل القانون الذي تقدمت به الحكومة على الموافقة النهائية من قبل مجلس النواب، خلال الجلسة التي عقدها أمس.
وشهدت الجلسة تباين في الآراء بين مؤيد للقانون ويرى أن عودة التوقيت الصيفي أمر ضروري ويوفر الكثير للدولة من الناحية المادية، في حين شكك البعض في ذلك، معارضًا صدور القانون.
ومن المنتظر أن يوقع رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قانون عودة التوقيت الصيفي 2023، وذلك حتى يتم تفعيله، في الموعد الذي حدده القانون، وخلال أيام سوف يتم تطبيق التوقيت الصيفي، والذي يبدأ العمل به خلال هذا الشهر الجاري، ويستمر لمدة 6 أشهر، وتتغير بموجبه الساعة.
موعد تغيير الساعة في مصر 2023
ويبحث كثيرون عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2023، والذي بموجب سوف تتغير الساعة في مصر، وسيكون النهار أطول من الليل، حيث أنه سيتم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة لمدة محددة في السنة، تقدر بـ 6 أشهر أي نصف عام، ثم يعود العمل بالتوقيت الشتوي لمدة 6 أشهر أخرى.
ويتم تطبيق التوقيت الصيفي 2023، وذلك بداية من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام، ويستمر حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر من العام الميلادي، على أن تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة.
ومن المقرر عودة التوقيت الصيفي 2023، بعد 23 يومًا فقط، حيث يبدأ تطبيقه بداية من يوم 28 أبريل، وهو اليوم الذي يوافق آخر جمعة في الشهر بحسب ما نص عليه القانون.
التوقيت الصيفي 2023
وقد لا يعرف البعض ما هو التوقيت الصيفي، والذي يختلف عن التوقيت الشتوي في عدد من الأمور، فهو يعد تغييرًا في التوقيت الرسمي للجمهورية، وتقوم الجهات المعنية بتنفيذ القانون بتغييره مرتين سنويًا بشكل نصفي، أي تنقسم السنة من حيث التوقيت إلى حزئين، الأول توقيت صيفي والنصف الآخر توقيت شتوي، ، وتكون محددة المدة من بداية العمل إلى النهاية.
ويطبق التوقيت الصيفي من خلال إعادة ضبط الساعة الرسمية في الجمعة الأخيرة لشهر أبريل، عبر تقديم عقارب الساعة لمدة ستين دقيقة، على أن تؤخر الساعة بنفس المدة عند عودة العمل بالتوقيت الشتوي، والذي يبدأ في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، وينتهي في الخميس الأخير من شهر أبريل.
هل التوقيت الصيفي بدعة مصرية؟
قد يعتقد البعض أن مصر البلد الوحيدة التي تقوم بتغيير التوقيت خلال العام، وتعمل بتوقتين خلال السنة، الأول التوقيت الصيفي والثاني هو التوقيت الشتوي، لكن في الحقيقة، هناك عدد كبير من الدولة متبع فيها هذا النظام، وتعمل بالتوقيت الصيفي بشكل طبيعي، ويصل عددها إلى 87 دولة على مستوى العالم.
ومن أبرز الدول التي تقوم بتطبيق التوقيت الصيفي في بلادها، هي دول أوروبا كلها، والولايات المتحدة الأمريكية، وعدد كبير من الدول الأخرى، والتي كما أشرنا يصل عددها إلى 87 دولة على مستوى العالم بنسبة 40 % من الدول العالمية.
بداية التوقيت الصيفي في مصر
وليست تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق التوقيت الصيفي، فمنذ منتصف القرن الـ 20، والتوقيت الصيفي معمول به في مصر، وبالتحديد في عام 1940، إلا أنه تم إيقاف العمل به في 1945 أي عبدها بـ 5 سنوات ليعود العمل به مرة أخرى في 1957 واستمر إلى عام 2011، وعاد العمل بالتوقيت الصيفي في 2014، وألغي مرى أخرى في 2015.
ومن المقرر عودة التوقيت الصيفي مرة أخرى، بنهاية الشهر الجاري، وبالتحديد في الجمعة الأخيرة لشهر أبريل الجاري، ويستمر حتى الخميس الأخير بشهر أكتوبر المقبل.
لماذا يعود التوقيت الصيفي 2023
قد يطرح البعض سؤالا حول السبب في عودة التوقيت الصيفي، رغم وقف العمل به منذ أكثر من 7 سنوات، في مصر، وهل له جدوى اقتصادية أم لا؟.
الحكومة حسمت هذا الأمر بأرقام قدمتها إلى مجلس النواب، أثبتت من خلالها جدوى وامتياز سيحصل للاقتصاد الوطني، حال إذا ما تم العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى، على الرغم أنه في وقت سابق، أظهرت دراسات حكومية أن العائد الاقتصادي من التوقيت الصيفي غير ملحوظ.
وتتمثل أسباب عودة التوقيت الصيفي فيما يلي:
- يوفر التوقيت الصيفي مبلغ 147.21 مليون جنيه.
- توفير 25 مليون دولار من خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء.
- توفير 1% من استهلاك الكهرباء يؤدي إلى توفير 150 مليون دولار في العام.
- عدم تشغيل المردات والتكييفات بالسيارات والمباني الإدارية والسكنية لاستغلال ساعة مبكرا.
ومن المقرر أن ينتهي التوقيت الشتوي الخمس الأخير من أبريل، والذي يوافق 27 أبريل الجاري، حيث صباح اليوم التالي، يتم تقديم الساعة وفقًا للقانون الصادر يوم 28 أبريل الجاري بمعدل 60 دقيقة.