الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كلمة واحدة أثقل من السماوات والأرض.. الذاكر بها له منزلة عظيمة

الذكر
الذكر

يغفل الكثيرون عن كلمة واحدة من شأنها أن تحقق لقائلها منزلة عظيمة في الدنيا والآخرة، حيث لكلمة التوحيد فضائل عدة نرصدها في التالي. 

فضائل كلمة التوحيد

وقال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إنه من بين ما لكلمة التوحيد من فضائل أنها أثقل من السماوات والأرض فالذاكر بها له منزلة عظيمة عند الله تعالى، مستدلاً بما رواه الإمام أحمد في المسند في حديث طويل جاء فيه : عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أن نوحا  عليه السلام لما حضرته الوفاة قال لابنه إني قاص عليك الوصية ،آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين ،آمرك ب (لا إله إلا الله) فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعت فى كفة و (لا إله إلا الله) في كفة رجحت بهن ( لا إله إلا الله)، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن (لا إله إلا الله)، وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق وبها يرزق الخلق، وأنهاك عن الشرك والكبر ) حديث صحيح. 

جددوا إيمانكم

وفي جواب سؤال عن معنى الحديث الشريف (جددوا إيمانكم)، قال “مرزوق”: هذا الحديث يدل على فضل كلمة التوحيد، حيث قال الحافظ ابن رجب الحنبلي إن كلمة التوحيد تجدد ما درس من الإيمان في القلب، فقد أخرج أحمد والطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (جددوا إيمانكم، قيل يارسول الله وكيف نجدد إيماننا؟ قال : أكثروا من قول لا إله إلا الله)
وشدد على أن معني (أكثروا من قول لا إله إلا الله) المداومة عليها فإن المداومة عليها تجدد الإيمان في القلب وتملأه نورا وتزيده يقينا وتفتح له أسرارا يدركها أهل البصائر ولا ينكرها إلا كل ملحد جائر. 

كما قال الساعاتي: فيه دلالة على أن هذه الكلمة الشريفة لما كانت محصلة للإسلام ابتداء تكون مجددة ومحصلة لمثل الثواب السابق ، وكلما أكثر من ذكرها ازداد قوة في الإيمان وكثرة في الثواب وفضل الله واسع. 

وشدد: عليكم بالإكثار من كلمة (لا إله إلا الله) حتى تجددوا إيمانكم في كل مرة فهنيئا لمن لازم الذكر بكلمة التوحيد ليحصل على هذه الفضيلة وغيرها من فضائل الذكر بـ (لا إله إلا الله محمد رسول الله .