أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أنه تم عقد لقاءات تشاورية بين المنسق العام للحوار ورئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي، مع مجموعات من هؤلاء الرموز والقيادات في إطار حرص مجلس أمناء الحوار الوطني على مشاركة كل أطياف المجتمع المصري ورموزها وقياداتها بمختلف المجالات في الحوار.
ضم أسماء جديدة للحوار الوطني
وقال “رشوان”، إنه عقب مناقشات طويلة وبناءة دارت في تلك اللقاءات، تلقى مجلس أمناء الحوار من الحضور عدة قوائم للمشاركة في اللجان المتخصصة للحوار، تضم مجموعات كبيرة من القيادات والرموز السياسية والفكرية والحقوقية والفنية، الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل في مصر، ومنهم:
- الفنان /أحمد عبد العزيز
- الكاتب والمفكر / نبيل عبد الفتاح
- الكاتب والسيناريست/ عبد الرحيم كمال
- الشاعر/ ابراهيم عبد الفتاح
- الكاتب والشاعر / إبراهيم داوود
- الباحث الاقتصادي/ صلاح زكي مراد
- الناشط السياسي/ ياسر الهواري
- الحقوقية الناصرية/ مها أبو بكر
- ناشطة المجتمع المدني/ زينب عبد الرحمن
- خبير المجتمع المدني/ أحمد عبد القادر
- الصحفي/ محمود السقا
- الحقوقي / محمد عبد العزيز
- خبيرة المجتمع المدني/ رضا شكري
- خبير المجتمع المدني/ محمود مرتضى
- خبيرة المجتمع المدني/ منى عزت
- الصحفي/ مصطفى الكيلاني
وأشار المنسق العام، إلى أن الحضور أكدوا ضرورة بدء الحوار في الموعد المقترح، مع استمرار جهود كل الأطراف لاستكمال توافر كل عناصر المناخ الإيجابي، الذي يضمن بدء الحوار واستمراره بنجاح، معبرين عن ثقتهم التامة في حرص الجميع على توفير هذه العناصر.
وحيا الحضور جهود لجنة العفو الرئاسي، مؤكدين ضرورة استمرارها بكل طاقتها للاسراع بتحقيق مهمتها. مشددين على ضرورة التوسع في دعوة كل الأطراف والخبرات المصرية للمشاركة في الحوار، ودعم مشاركة الشباب، والمفرج عنهم، وممثلي مختلف الفئات الاجتماعية والمدارس الفكرية والسياسية المصرية.
وانهى المنسق العام للحوار الوطني تصريحاته بإعلان ترحيب مجلس الأمناء الكامل بانضمام كل الرموز والقيادات الواردة أسماؤهم في القوائم المقدمة بما يضيف مزيدا من الإثراء للحوار، مؤكدا أن أبواب الحوار الوطني ولجانه مفتوحة أمام جميع المصريين، فمصر هي "الوطن الذي يتسع لنا جميعا، والاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".
الحوار الوطني يضم كوكبة كبيرة
من جانبه أكد الكاتب الصحفي والناقد الفني مصطفى الكيلاني، أن وجوده بين هذه الكوكبة من الكتاب والمثقفين ورجال السياسة والعمل الحزبي والأهلي لشرف كبير، خاصة وإن لجان الحوار الوطني تضم نخبة من رموز المجتمع المصري، الأمر الذي يسعد أي وطني بالانضمام لهم والعمل إلى جوارهم في خدمة الوطن.
وأشار “الكيلاني”، خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى أن الحوار الوطني ومنذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عنه خلال حفل إفطار الأسرة المصرية رمضان الماضي، هو مشروع وطني جامع يتسع لكل المصريين، ويهدف لخلق محددات واضحة لصياغة شكل المجتمع المصري في السنوات القادمة ودعم الجمهورية الجديدة، التي تتسع للمواطنين كافة مهما كانت توجهاتهم أو أرائهم، والدليل على ذلك أنه يضم رموزا وأسماء وطنية مهمة لا خلاف عليها.
ولفت إلى أن وجوده داخل لجان الحوار الوطني مرتبط بعمله الثلاثي والذي يجمع بين الإعلام والثقافة والفنون، ونقاشاته سوف تدور حول هذه الأمور، مؤكدا أن انضمامه لكوكبة من رموز الفن والثقافة والفكر سوف يكون مفيدا له ويجعل الحوار ثريا ويخرج فيه كل ما لديه ويسعى لتقديمه لمجتمعه ووطنه وتحديدا فيما يتعلق بدعم الفنون "أحد أهم أسلحتنا وقوتنا الناعمة".
واختتم الكيلاني تصريحاته - بأن وجود عدد من الأسماء الصحفية داخل مجلس الأمناء أو اللجان المختصة له دلالة قوية على تقدير الدولة لدور الصحافة المهم داخل المجتمع، وأنها جزء أساسي في خطة الدولة للمشاركة والتوعية والارتقاء بالمواطن والمجتمع، إضافة لدورها في نقل الصورة الكاملة عن ما يجري من نقاشات هادفة وجامعة داخل الحوار الوطني ولجانه.