الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: دعم السيسي للجنة العفو ساهم فى استمرار الافراج عن المسجونين احتياطياً

 الدكتور محمد سليم
الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب

أشاد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان بجهود لجنة العفو الرئاسي بإخلاء سبيل 30 محبوسا احتياطياً ليقضوا شهر رمضان المبارك مع أسرهم ، مشيراً إلى أن هذه القرارات تمثل انعكاس للحالة السياسية الجديدة للدولة.

ووجه " سليم " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى لحرصه الكبير على ادخال الفرحة والسعادة على هؤلاء المواطنين المفرج عنهم واسرهم ، مؤكداً أن لجنة العفو تقوم بجهود كبيرة على مدار الفترة الأخيرة وتبذل المزيد من الجهود التى تهدف لتعزيز مسار حقوق الإنسان والحفاظ على مستقبل الشباب بمنحهم فرصة للمشاركة فى بناء الوطن من جديد، بالاندماج فى المجتمع بشكل طبيعى والعودة للحياة من جديد.

وقال الدكتور محمد سليم إن هناك دعماً كبيراً من الرئيس السيسى ولا يتوقف لأعمال اللجنة مما يمنحها قوة دفع مستمرة لخروج نتائج متتالية وسريعة لأعمال اللجنة ، مشيراً إلى أن استمرار لجنة العفو الرئاسى فى عملها لخروج مجموعات جديدة بإعلانها الإفراج عن دفعة تضم 30 شخصا من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا غير متعلقة بالعنف أو الإرهاب وهذا الامر يعد بمثابة استمرار للنجاحات الكبيرة التى حققتها لجنة العفو الرئاسى.

ووجه الدكتور محمد سليم التحية والتقدير للنيابة العامة ووزارة الداخلية لحرصهما على التعاون والتنسيق المستمرين مع لجنة العفو الرئاسى فى استمرار الافراج عن المسجونين احتياطاً مشيراً الى أن هذه الإجراءات والخطوات المتمثلة في الإفراجات المتتالية تساهم بقوة في دعم سياسة الانفتاح على كافة الأطراف السياسية، خاصة من خلال دمج المفرج عنهم فى المجتمع، تلك الإجراءات التى تتماشى مع وجود إرادة جادة نحو حشد الجهود الوطنية لترسيخ الممارسات الحقوقية بمفهومها الشامل.

واعتبر الدكتور محمد سليم قرارات لجنة العفو بمثابة تعزيز حقيقى لمنظومة حقوق الإنسان والمضي نحو مسار فاعل للإصلاح السياسى والتى تبعث بدلائل إيجابية حول ما تسعى إليه القيادة السياسية نحو وطن يتسع للجميع مؤكداً أن جهود لجنة العفو الرئاسى أصبحت ملموسة للجميع بالداخل والخارج بما حصلت عليه من إشادات دولية، خاصة بعد توسع عملها ليشمل العمل من أجل تأهيل ودمج المفرج عنهم فى الحياة ومنحهم فرصة ثانية للمشاركة بفعالية فى بناء الوطن واستثمار طاقاتهم فيما يعود بالنفع على المجتمع إضافة الى أن ذلك كله يؤكد إصرار جميع مؤسسات الحوار على انجاح الحوار الوطني.