حذر عالم الزلازل التركي، ناجي جورور، من جديد من وقوع زلزال قوي في اسطنبول، وذلك بعد أن تسببت كارثة الزلزال التي وقعت في كهرمان مرعش في 6 فبراير في زيادة المخاوف بشأن زلزال اسطنبول الكبير.

وفي حين أن المخاوف بشأن زلزال اسطنبول الكبير المتوقع بعد كارثة الزلزال آخذة في الازدياد، تستمر تفسيرات وتحذيرات الخبراء.

وكشف جورور عن توقعاته بشأن زلزال اسطنبول، وأكد أنه ينبغي إجراء دراسات خاصة حول مستوطنة اسطنبول الصناعية وأنه ينبغي إخراج المنظمات الصناعية من مرمرة.

توابع مدمرة علي تركيا

وقال إن "الحقائق التي شهدتها المقاطعات المعروفة باسم المدن الصناعية مثل غازي عنتاب وكهرمان مرعش أظهرت أنه لا يوجد استعداد علي الإطلاق، وإذا لم يتم الاستعداد سندفع 100 مليار دولار لإصلاح الخسائر ناهيك عن الخسائر في الأرواح".

وأضاف جورور: "حقيقة أن المدينة مقاومة للزلازل تعني أن الاقتصاد يصبح مقاوما للزلازل. لماذا لا تصدر غرف التجارة بيانا؟ هل هم مستعدون للزلازل؟ هل المرافق جاهزة؟ حضرت اجتماع غرف التجارة ورأيت أنه لا يوجد مثل هذا التحضير. إذا تكرر التاريخ، فمن الواضح ما سيحدث في اسطنبول. هذا المكان أسوأ. الكثافة الصناعية في غازي عنتاب وكهرمان مرعش أقل مما هي عليه في اسطنبول. إذا حدثت نفس الأشياء، سيتوقف اقتصاد منطقة مرمرة وستنهار المنطقة تماما".

بعد موافقة تركيا والمجر.. ما الإجراءات المطلوبة لانضمام فنلندا رسميا لحلف الناتو؟

تركيا تنجح في استعادة قطع أثرية ليس لها مثيل|تفاصيل

وقال: "انهيار هذه المنطقة يعني انهيار البلاد. يقع أكثر من نصف إنتاج البلاد في هذه المنطقة. هذه ليست نبوءات. الاستقلال الاقتصادي والسياسي للبلاد معرض للخطر. لا يمكن استعادة منطقة مرمرة في غضون 10-15 عاما، وفي مثل هذه الحالة، لا يمكن ذكر الاستقلال السياسي".

وأضاف جورور: "إذا وقع زلزال في منطقة مرمرة، فلن يتم تأكيد خصر البلاد بسهولة. بعد كارثة الزلزال، زاد الخطر في منطقة بينغول كارليوفا. مرمرة، إرزينجان، بينغول كارليوفا، منطقة بحر إيجه، منطقة إزمير أنطاليا الساحلية، منطقة قيصري سيفاس إرزينجان الجزء الشرقي، شمال ملاطية، الجانب الأوروبي من اسطنبول محفوفة بالمخاطر. يشعر بالزلزال الشديد على بعد 10 كم على السواحل".