قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تركيا تنجح في استعادة قطع أثرية ليس لها مثيل|تفاصيل

×

قام مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن الأسبوع الماضي بإعادة 12 قطعة أثرية إلى تركيا تم نهبها من البلاد، حيث تضمنت المجموعة بعض العناصر التي كانت محفوظة في السابق بمتحف متروبوليتان للفنون، والتي كانت موضع تدقيق متزايد بعد تقرير استقصائي نشره الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الأسبوع الماضي وجد أن ما يقدر بنحو 1000 قطعة في مجموعتها الدائمة لها صلات بتجار الآثار.

وتم استرداد مجموعة من تسعة عناصر من مجموعة Met Trustee Shelby White، حيث أدى التحقيق إلى مصادرة القطع الأثرية التي تقدر قيمتها بـ 29 مليون دولار. وأعيدت المواد خلال احتفال رسمي في نيويورك لمسؤولين في القنصلية التركية.

تفاصيل القطع المسروقة

ومن بين الأشياء التي أعيدت خلال الحفل تمثال برونزي للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس يعود تاريخه إلى 225م، كما استقبل المسؤولون الأتراك آخر بعنوان The Perge Theatre Head، يصور تمثالا نصفيا لامرأة مجهولة ويرجع تاريخه إلى 290 م. ظهرت القطعة في مزاد كريستيز في عام 2012 وتم إقراضها إلى Met من جامع خاص وصادرته السلطات في يناير .

وتم العثور على ثلاثة أشياء أخرى نشأت من المواقع الأثرية في تركيا والمعروفة باسم بيرج وبوبون خلال تحقيقات منفصلة.

وكانت محكمة نيويورك رفضت مؤخرًا محاولة تركيا استعادة تمثال رخامي يُعرف باسم "Guennol Stargazer" تم بيعه في دار المزادات كريستيز.

من جانبه قال محامي يمثل تركيا في الدعوى المدنية لـ ARTnews إن القرار أظهر العقبات التي تواجهها بلدان المنشأ غالبًا في استعادة القطع الأثرية المختلسة.

حجر رشيد

استعادة حجر رشيد

الجدير بالذكر أن مصر تسعى لاستعادة العديد من القطع الأثرية الفريدة والتي تمت سرقتها خلال فترات زمنية سابقة، لعل أبرزها تمثال نفرتيتي والموجود في ألمانيا، وكذلك حجر رشيد والموجود داخل المتحف البريطاني، حيث قدم مؤخرًا الدكتور زاهي حواس عريضة لمحاولة الضغط لاستعادة حجر رشيد.

وتقود الدكتورة مونيكا حنا عالمة الآثار المصرية، العديد من الحملات منذ سنوات محاولة من خلالها التعريف بأهمية رجوع القطع الأثرية من المتاحف العالمية، باعتبارها تراثًا مصريًا تمت سرقته خلال فترات الاستعمار.