هزت حالة ولادة غريبة مواقع السوشيال ميديا فى العالم وتداول كثيرون قصة التوأم الذي دخل موسوعة جينيس مؤخرا .. فما قصته؟
ترجع القصة إلى ولادة طفلين قبل موعدهما بشكل مبكر جدا فلم يصلا حتى للشهر السابع للحمل مثل باقى الأطفال المبتسرين بل أنجبتهما الأم فى الشهر السادس من الحمل مما جعل حياتهم مهددة بالخطر لعدم اكتمال مراحل النمو داخل الرحم
ووفقا لموقع “technotrenz” فى حين فرصة بقاء الأطفال المولودين فى الشهر السابع أو الثامن على قيد حياة أمرا صعبا فإن ولادة هذين الرضيعين فى الشهر السادس يجعل فرص نجاتهم من الموت منخفضة جدا لذا احتفل العالم بهم واعتبرهما معجزة حقيقة خاصة أن كلاهما كان نحيلا وضعيفا ولم تتمكن مستشفيات عديدة من التعامل مع حالتهم
ووفقا لما أورده موقع "سي إن إن" تمكن التوأم من التعافى والعودة للمنزل بعد مرور 150 يوما من ولادة الطفلين فقط وجعل الأطباء يعرضون قصصهم فى الصحف المختلفة كما رحبت موسوعة جينيس بانضمامها لها
وكانت من الأمور التى تسبب فى صنيف هذه الوافعة بأنها حالة ولادة غريب وأثارت انتباه العالم هو أن الطفلين كانا بحجم قريب من كف اليد وبحالة صحية صعبة وتم نقلهما لمستشفيات عديدة لذا تعد قصة عيشهما بمثابة معجزة كبرى
وقالت أم الطفلين تريسي إيفيندين التى تبلغ 38 عاما والأب مارك ريس، أنهما عاشا لحظات صعبة بسبب حالة الطفلين لكن الأن يشعران بأمل كبير والشكر لن يكفى الممرضات والموظفين الذين أنقذوا حياة أطفالنا وبالرغم من استمرار حاجتهم للعلاج إلا أنهم فى حالة أحسن تسمح لهم بالعودة للمنزل.