أصيبت الطفلة جاسمين فريمان والبالغة من العمر سبع سنوات، بورم في المخ ولا يمكن للجراحة علاجة أو إستئصاله، وذلك بعد أن عانت من أعراض عديدة قام الاطباء بتشخيصها على أنها ورم في المخ.
أعراض الإصابة بورم في المخ
وخضعت الطفلة جاسمين فريمان للعلاج الإشعاعي المرهق لأسابيع بعد تشخيصها بورم في المخ، وذلك لمحاول إبطاء نمو الورم، وفقا لما نشر في صحيفة إكسبريس البريطانية.
وبعد ثلاثة أسابيع من العلاج الإشعاعي اليومي للطفلة جاسمين، احتفل والديها هذا الأسبوع للاحتفال بنهاية جولتها العلاجية، وتجهيزها للتجارب المحتملة التالية، والتي من دورها قد تنجح في إبطاء نمو الورم.
وأكد الطبيب المشرف على حالة ياسمين في البداية، أن الأطفال المصابين بهذا الورم لا يعيشون بعد 12 إلى 18 شهرًا، ولكن بعد ستة أسابيع من العلاج الإشعاعي شهدت حالة جاسمين تطورات.
وبينما لا توجد تجارب سريرية أو علاجات في المملكة المتحدة لهذا النوع من الأورام في هذا الوقت والتوقعات سيئة للغاية، فقد أضاف والدبن جاسمين، إلى أن هناك عدد قليل من التجارب السريرية في الخارج، ننتظر حالة ابنتهم من آخر موعد للعلاج الإشعاعي.
وقد تم تشخيص ياسمين بالورم الدبقي، وذلك بعد أن ظهرت كتلة في رأسها، لقد كانت محاربة بشكل مطلق منذ تشخيصها، بعد جلسة العلاج الإشعاعي الأولى، تشمل الأعراض الشائعة لورم الدماغ، ما يلي:
الصداع النصفي
استمرار الشعور بالغثيان، والقيء والنعاس
التغيرات العقلية أو السلوكية، مثل مشاكل الذاكرة أو التغيرات في الشخصية
ضعف أو شلل تدريجي في جانب واحد من الجسم
مشاكل في الرؤية أو أزدواج الرؤية، أو الكلام.