الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تيسير فهمي: إسماعيل عبدالحافظ كرهني فى التمثيل ودفعني للانسحاب من جمهورية زفتي

تيسير فهمي - إسماعيل
تيسير فهمي - إسماعيل عبد الحافظ

بعد أن مر ما يقرب من 25 عاماً على عرض مسلسل جمهورية زفتي، الذي عرض خلال شهر رمضان لعام 1998، وقامت ببطولته الفنانة القديرة تيسير فهمي واخرجه إسماعيل عبد الحافظ، كشفت الفنانة تيسير فهمي فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد عن واقعة إنسحابها من العمل قبل إنتهاء تصويره . 

تيسير فهمى 

وقالت تيسير فهمي : هذا هو العمل الوحيد الذى حدث فيه خلاف كبير اثناء تصويره ، فانا شخصية مسالمة للغاية ، فاذهب الى التصوير لأداء عملي واعود مرة أخري دون اي ضجيج ، وقد أحببت  شخصيتي في مسلسل جمهورية زفتي حين قراءتها ، لكن أستاذ إسماعيل عبد الحافظ الله يرحمه كرهني في التمثيل. 

إنسحاب تيسير فهمي :

وتابعت تيسير فهمي حديثها قائلة: لم أشعر بالندم للانسحاب، فالمتعة التي أشعر بها أثناء وقوفي إمام كاميرا او على خشبة مسرح ، لا يضاهيها أي متعة، فهي أجمل لحظات عمري، خاصة والادوار التي احببتها، فالتأكيد على مدار 40 عاماً قدمت اعمال لم احبها، وكان ذلك في مرحلة الانتشار، لذا حين تسلبني تلك اللحظات الممتعة ، فماذا يتبقي لي؟.

إسماعيل عبد الحافظ 

واستكملت تيسير فهمي حديثها قائلة: أحب اعمال الأستاذ إسماعيل عبد الحافظ ، فهو يقدم أعمال ناجحة ، لذا حين هاتفني وعرض علي مسلسل جمهورية زفتي ، وطلب مني القراءة رحبت خاصة وان الدور حاز علي إعجابي، فانا أميل الى الشخصيات " السيكو دراما " ، بالفعل ذهبت الى التصوير أول يوم في الموعد المحدد، فانا ملتزمة في مواعيد عملي للغاية ، بل انني أذهب قبل موعد بدء التصوير بساعتين للاستعداد ، لكني فوجئت انني أذهب الى الاستديو في العاشرة صباحاً وأظل جالسة حتي الثانية صباحاً من اليوم التالي دون ان يستدعيني أحد لتصوير مشهد واحد على أقل تقدير .

وتابعت تيسير فهمي حديثها قائلة : كنت أفاجئ بانهم يقررون المغادرة وانهاء اليوم على ذلك، وحين سألت قالوا ان هذا أسلوب ونظام المخرج إسماعيل عبد الحافظ ، والامر تكرر لأيام متكررة، ثم توجهنا الى منطقة زفتي ، وكان تصوير المشاهد في المساء ، ويبدأ مدير التصوير ضبط الإضاءة حتي طلوع النهار، ولا نقوم بتصوير أي مشهد ، او أحيانا مشهد واحد فقط ، وفوجئت بعد ذلك بان العمل من المقرر عرضه خلال شهر رمضان وانني لم انته سوى من تصوير مشهدين خلال شهر كاملاً ، حتي في الديكور الرئيسي للدور الذى العبه كنا نجلس بالعشر ساعات ننتظر بدء البروفة ، فوجدت أنني لا أستطيع التركيز في الدور وصعوبته من الإرهاق والتعب بعد انتظار ما يقرب من 10 ساعات، مع اقتراب موعد العرض أصبح هناك حذف لمشاهدي ولأخرين من زملائي، لذا تركت التصوير، فالعمل اسوأ تجربة نفسية لي على الاطلاق، ولم اشاهده حتي الأن، وحين عرضو علي المشاركة في الجزء الثاني من العمل قلت له :" أنا لو هاخد أوسكار مش هشتغل ، انا أتفرج عليك كمحرج أحب اعماله ".