EN 
كشفت الفنانة تيسير فهمي، عن منعها من العمل في التليفزيون المصري أوائل التسعينيات بسبب خلافها مع مسؤول كبير هناك.
وقالت الفنانة القديرة تيسير فهمي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد ، للأسف تم منعي من العمل في التليفريون المصري والذي كان يسيطر على الإنتاج في مصر، بعدما حدث خلاف بيني وبين أحد المسؤولين عن الإنتاج آنذاك، وقال لي "مش هتخشي التليفزيون تاني" وقد كان، فلمدة خمس سنوات لم يعرض علي أعمال تليفزيونية من إنتاج التليفزيون المصري، حتي الأعمال التي كنت أعمل فيها لصالح القطاع الخاص لم تكن تعرض في مصر، إلى أن عرض لي مسلسل " أبناء ولكن " في الدول العربية ، وفوجئت بالنجاح الكبير الذى حققه المسلسل، وأصبح القائمون على البرامج التليفزيونية والإذاعية هناك يطلبون مني الظهور من أجل الحديث عن هذا النجاح الكبير الذى حققه المسلسل ، فقد كانت الشوارع تخلو من المارة وقت عرضه.
وتستكمل تيسير فهمي حديثها: كنت أبكي عند سماع تلك الكلمات، فقد كنت أتمني أن يعرض المسلسل في بلدي ، لم يكن يحدث بسبب هذا الشخص.
وأضافت الفنانة تيسير فهمي، الفضل في عرض المسلسل بعد ذلك يعود إلى زوجي، فقد وجدني في حالة نفسية صعبة، وهو في الحقيقة شخص مقاتل لذا فقد تحدث مع السيدة سهير الإتربي رئيسة التليفزيون المصري آنذاك، وقد كانا على معرفة ببعضهما، وقالت له " الفيصل بينا جودة العمل، فإذا وجدت أنه عمل جيد، سوف أعرضه لأن هذا الأمر من سلطاتي“.
وتابعت الفنانة القديرة تيسير فهمي، حتى اللحظات الأخيرة قد أجلس أمام التليفزيون أنتظر التنويه الذى تقوم به مذيعة الربط لتعلن بالفعل عن إذاعة المسلسل، فلم أكن حينها أصدق أن هذا سيحدث، إلى أن عرض المسلسل بالفعل، وقد حقق نفس النجاح الذى حققه في الدول العربية.
