الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجلس الأمن الروسي: سنحاول إستعادة حطام المسيرة الأمريكية

مجلس الأمن الروسي
مجلس الأمن الروسي

قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم الأربعاء، إن روسيا ستحاول استعادة حطام الطائرة الأمريكية المسيرة، التي سقطت في البحر الأسود أمس يوم الثلاثاء، في حادثة طائرتين روسيتان.

وقال إن حادثة المسيرة تظهر أن واشنطن منخرطة بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا.

ونفذت طائرتان روسيتان من طراز "سو-27" ما وصفه الجيش الأمريكي بأنه اعتراض متهور لطائرةالأمريكية مسيرة قبل أن تصطدم إحداهما بها الساعة 7:03 صباحًا (0603 بتوقيت جرينتش).

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن طائرة مقاتلة روسية من طراز "سو-27 " اعترضت وضربت مروحة طائرة استطلاع أمريكية مسيرة من طراز "أم كيو-9" أمس يوم الثلاثاء ، مما تسبب في تحطمها في البحر الأسود ، في أول حادثة من نوعها منذ بداية الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، منذ أكثر من عام.

وأطلع القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا ، الجنرال بالجيش الأمريكي كريستوفر كافولي ، حلفاء الناتو على الحادث ، الذي أدانه البيت الأبيض والبنتاجون بشدة،  وحذر كل منهما من خطر التصعيد.

وأستدعت وزارة الخارجية الأمريكية أمس السفير الروسي لديها.

ووصف كشف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، اجتماعه مع وزارة الخارجية الأمريكية في أعقاب حادثة إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار من طراز "إم -كيو 9" في البحر الأسود، بأنها "بناءة".


وقال أنتونوف في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم،: "إنه عقب اجتماع مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي كارين دونفريد للشؤون الأوروبية والأوروبية الآسيوية، ويبدو لي أنها كانت محادثة بناءة حول هذه المسألة، لقد سمعت ملاحظاتها، وأرجو أن تكون قد تفهمت ما أشرت إليه".


ولفت إلى أن الحادث وقع في منطقة العمليات العسكرية الخاصة، مضيفا: "لقد حذرنا من الدخول وعدم الاختراق".


وأشار إلى أن روسيا كانت قد أعلنت أن الطائرة المسيرة تحطمت في البحر الأسود قرب شبه جزيرة القرم "نتيجة لمناورة مفاجئة"، وأنها لم تصطدم بها طائرة روسية مطلقا.


وأشارت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا، إلى أنه منذ بدء الحرب الروسية في الأراضي الأوكرانية، فرضت روسيا قيودا متزايدة على مسؤولين روس مع وجود احتمالات بمصادرة جوازات سفر بعضهم.


وأضافت "إن المسؤولين الأقرب إلى مركز السلطة يواجهون قيودا أكثر صرامة، ويمنع مسؤولو الكرملين من السفر بغرض الترفيه الدولي"، معتبرة أن هذه القيود تعد بمثابة توسيع للإجراءات القائمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.


ولفتت إلى أن روسيا كانت قد شددت قيود السفر بعد ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، مضيفة أن هنالك احتمالات واقعية بأنه مع استمرار إضفاء الطابع الأمني على الدولة الروسية، سيتم تشديد قيود السفر لعدد متزايد من موظفي القطاع العام.